This is your new blog post. Click here and start typing, or drag in elements from the top bar.
هل تعاد المعمودية

"فاذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس"، (متى28/19).

أود أن أوضح ماهية المعمودية ، وماهية فاعلية المعمودية الحقيقية.

1.       أسس هذا السر يسوع المسيح نفسه، فتأسيس السر إلهي وليس بشري، وليس هو طقس وضعته الكنيسة بهدف انضمام بعض الأفراد إليها، فهي من وضع السيد المسيح الذي أرسل تلاميذه، وأمرهم بالمعمودية باسم الثالوث القدوس فقط لا غير.

2.       يجب أن تكون المعمودية باسم الثالوث القدوس أي الآب والابن والروح القدس. فأوريجانوس يشرح قائلاً "فمعمودية الخلاص لا ينبغي أن تتم على وجه آخر إلا باسم الثالوث القدوس، أي باستدعاء الآب والابن والروح القدس".

3.       لا تتم المعمودية باسم كنيسة بعينها سواء أكانت كاثوليكية أو أرثوذكسية أو...، بل باسم الثالوث القدوس. فالمعمد يولد ابناً للثالوث وليس ابناً للكنيسة أو للطائفة.

4.       لم يحدد السيد المسيح طريقة المعمودية، فهو إلهنا الذي أسس وأعطانا سر المعمودية، لم يقل أن المعمودية يجب أن تتم بالتغطيس، أو الرش، أو الصب، بل قال عمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس.

5.                المعمودية للخلاص "من آمن واعتمد يخلص"ومن لم يؤمن يدان"، (مر16/16).

6.       بالمعمودية نلبس المسيح"فإنكم جميعاً وقد اعتمدتم في المسيح، قد لبستم المسيح"، (غلاطية3/ 27)، فالمعمودية تلبسنا المسيح وليس الكنيسة أو الطائفة.

7.       المعمودية تغسلنا من خطايانا، ففي قانون الإيمان "نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا" وأيضاً نقرأ "قم فاعتمد وتطهر من خطاياك"، (أع22/ 12- 16). فهي تفيض في قلوبنا نعمة الله التي تمحو الخطيئة الأصلية وتغفر جميع الخطايا.

8.       تدمج المعمد في جسد المسيح"فنحن أعضاء جسده"، أفسس5/ 30). أبناء الله "وهذا الروح يشهد مع أرواحنا بأننا أبناء الله"، (رومية8/ 16). إخوة يسوع المسيح"بكراً لإخوة كثيرين"، (روميه8/ 29). أخوة مع المسيح وأخوة مع البشر المؤمنين.فجسد المسيح شامل لكل المسيحيين، والأخوة شاملة، والأبوة الإلهية شاملة، بالتالي فمفعول المعمودية يشمل جميع المؤمنين بالمسيح، فهل نعتبر أن الفكر الأرثوذكسي محدود وقاصر عن معموديتهم وبعيد عن العمل الإلهي الفاعل في المعمودية الواحدة لدى الطوائف الأخرى. ذلك لأن الطوائف المختلفة غير الأرثوذكسية تعمد باسم المسيح، أما الأرثوذكس فيعمدون باسم هذا وذاك بالتالي معموديتهم ليست واحدة بالفعل وليست شاملة لجميع المؤمنين بالمسيح، وبالتالي نجدهم يعيدون المعمودية، وفي اللحظة نفسها فمن حق وواجب غير الأرثوذكس أن يعمدوا للخلاص من لم يتعمد باسم المسيح.

9.       ورثة الحياة الأبدية مع المسيح "إذا شاركناه في آلامه نشاركه في مجده أيضاً"، (رومية8/ 17). وأيضاً "شركاء الطبيعة الإلهية"، (2بطرس1/ 4).

10.           هياكل الروح القدس"أجسادكم هي هيكل الروح القدس"، (1كورنتس6/ 19).

11.     قال المسيح تلمذوا الأمم وعمدوهم باسم الثالوث؛ ولم يقل تلمذوا المسيحيين وعمدوهم، ولم يقل حتى لفظة( أعيدوا) معمودية المعمدين،فمن أين جاءت فكرة إعادة معمودية صحيحة تمت باسم الثالوث؛ هل يوجد بالكتاب المقدس عكس ما جاء في (متى 28/ 19)، فهل نعرف نقرأ جيداً أم أننا مازلنا لا نعرف أن نفك الخط...؟

رأي التقليد في إعادة المعمودية

ماذا يقول التقليد ورجال الله القديسين عن إعادة المعمودية هل هم على فهم ودراية بالكتاب المقدس أم هم أيضاً محددون في أفاقهم و يجهلون الكتاب المقدس...؟فيما يلي نستعرض ذلك:

1.                القديس اسطفانوس بابا روما "لا تجديد فيما قد سلم" أي لا عماد لمن سبق وتعمد، وكانت كنيسة الإسكندرية من نفس الرأي.

2.                القديس أوغسطينوس "ليس من المهم إذا كانت القناة التي يمر بها الماء من فضة أو نحاس "

*فليس من المهم أن يكون خادم سر  المعمودية باراً قديساً أو خاطيء وليس في حالة النعمة، وليس من المهم أن يكون كاثوليكياً أو أرثوذكسياً أو برتستنطياً فالمهم والأهم يسوع المسيح؛ لأن المعمودية تقوم على مؤسسها وفاعلها الإلهي يسوع المسيح. وهذا ما يؤيده القديس أمبروزيوس كالتالي:

3.       القديس أمبروزيوس( في الروح القدس مقدمة 18) "أن الذي يطهر ليس هو داماسيوس ولا بطرس ولا امبروزيوس ولا غريغوريوس. نحن خدام. والأسرار تأتي منك يارب. أنها عطية منك أن تمنح المواهب الإلهية التي لا تأتي من القدرات البشرية"

أن الخادم لا يفعل شيئاً بقوته البشرية الذاتية لكن بقوة المسيح وهو مجرد وسيلة، فالذي يعمد هو المسيح، والمسيح وحده والكاهن ما هو إلا وسيلة أو خادم لسر المعمودية. إن كان بطرس يعمد فهو المسيح الذي يعمد.

* فهل المسيح لا يوجد عند الأرثوذكس، لأنهم لا يعمدون مثل الطوائف الأخرى باسم المسيح بل يعمدون باسم كنيستهم؟

رأي اللاهوتيين والمؤلفين الحكماء من الأرثوذكس

1.                الأنبا بطرس أسقف مليح ق12-13م" إن إعادة المعمودية لمن سبق عمادهم يعد بحق بدعة".

*أسأل الأنبا بطرس الأرثوذكسي أسقف مليح وهو الآن بين يدي الرب قائلاً له:هل تقول أن إعادة المعمودية عند الأرثوذكس بدعة؟؟

2.       يوحنا ابن أبي زكريا بن سباع"نعترف بمعمودية واحدة، أي أنه كما كان موت المسيح دفعة واحدة، كذلك المعمودية لم تكن غير دفعة واحدة. لأنها مماثلة لموت المسيح له المجد والطلوع منها، كالقيام من الموت".

3.       ويقول يوحنا سلامة: "من الملاحظ أن المعمودية لا تعاد مرة ثانية لأنها واحدةأفسس4/ 5وأنها مثال موت الرب ودفنه روميه6/ 4، 1كورنتس2/ 12، وأن إعادتها صلب للمسيح عبرانيين6/ 6، ولذلك يقول ذهبي الفم :قد دفنا معه للمعمودية للموت وكما أنه غير ممكن أن يصلب المسيح ثانية هكذا لا يقدر من اعتمد مرة واحدة أن يقبل معمودية ثانية".

"كل أسقف أو قس عمد ثانية من كانت معموديته حقيقية فليقطع بما أنه استهزأ بصلب الرب وموته".

* الفأس على أصل الشجرة فيجب الآن أن تقطع. لكن سؤالي كيف للأقباط الأرثوذكس أن يكرموا المسيح  وفي اللحظة نفسها يستهزئون به بإعادتهم المعمودية؟؟؟

4.       القمص ميخائيل مينا في عظة عدم إعادة المعمودية "تعترف كنيسة المسيح المقدسة بمعمودية واحدة فقط. أي أنه لا يعاد سر المعمودية لمن اعتمد قانوناً وذلك للأسباب الآتية:

أ‌-                     لأن المعمودية مثال موت المسيح ودفنه. والمسيح له المجد مات مرة واحدة رومية7/9

ب‌-                  لأنها ولادة روحية والإنسان لا يولد إلا مرة واحدة.

ت‌-                  لأنها ترسم في كل واحد ختما لا يمحى ولا يستأصل بل يستمر باقياً كل أيام حياته.

ولهذه الأسباب مجتمعه لا يمكن إعادة المعمودية مطلقاً، ولقد كان بعض المؤمنين في عهد الرسل يتوهمون أنه يسوغ لهم أن يكررو العماد أكثر من مرة تطهيراً من خطاياهم فأزال بولس الرسول وهمهم هذا...بقوله"لأن الذين قد أنيروا مرة وذاقوا الموهبة السماوية ، وجعلوا مشتركين في الروح القدس...ثم سقطوا فلا يمكنهم أن يتجددوا ثانية للتوبة صالبين لأنفسهم ابن الله ثانية ومشهرين إياه"، (عبرانيين6/ 4- 6). والاستنارة هنا بمعنى المعمودية، إذ تأخذ المعمودية معنى الاستنارة الروحية.

ومعنى ذلك أن الذين اعتمدوا ثم فعلوا الاثم على أن يعتمدوا ثانية فيغفر إثمهم ويتطهروا منه، فلا يجوز لهم ذلك ولا يقدرون عليه لأنه ممتنع مستحيل. لأن العماد هو مثال صلب المسيح وصورة موته. وكما أن صلب المسيح وموته ثانية من الممتنع المستحيل لأن المسيح قد مات مرة واحدة وما عاد يموت ولا يتسلط عليه الموت كذلك العماد ثانية من الممتنع المستحيل أيضاً، راجع كتاب علم اللاهوت بحسب معتقدات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، القاهرة، 1926، صفحة331- 332.

*سؤالي الآن إلى القمص ميخائيل مينا هو: هل الأرثوذكس يصلبون المسيح على مثال اليهود الذين صلبوا رب المجد بإعادتهم سر المعمودية؟

5.       حبيب جرجس( مدير الكلية الإكليريكية الأرثوذكسية سابقاً)" أن الكنيسة تعترف وتعمد طبقاً لتعليم الرب ورسله بأن المعمودية واحدة ولذلك قررت في قانون الإيمان هكذا نعترف بمعمودية واحدة لمغفرة الخطايا"وتعني بذلك عدم جواز إعادتها ثانية متى تمت قانوناً حسب الشروط التي ذكرناها"، راجع كتاب الأسرار السبعة، ص43.

6.       الأنبا غريغوريوس "أن تعميد من لم يكن واثقاً من عماده وهو صغير لا يتعارض مع إيماننا في معمودية واحدة. الخطأ هو أن تعاد معمودية من سبقت معموديته يقيناً". في جريدة وطني في عددها الصادر بتاريخ28 ديسمبر سنة1975"

7.       الأب متى المسكين" أن الإنسان بالمعمودية يجوز الموت فعلاً ويقوم للحياة الأبدية فعلاً. فهل يمكن أن يموت الإنسان مرتين أو يقوم مرتين . أن تكرار العمودية فوق أنه جهل بلاهوت الخلاص، هو أيضاً لقانون الإيمان". راجع الروح القدس وحركات التبشير المعاصرة. (مجلة مار مرقس)1976، صفحة29.

8.       "وقد أعطيت لنا الحياة الإلهية وهي تنمو فينا بواسطة أسرار المسيح السبعة في كنيسته: المعمودية... " إيمان وقعا عليه البابا شنودة الثالث بطريرك الإسكندرية، والبابا بولس السادس بابا الكنيسة الجامعة والكرسي البطرسي، وذلك في البيان المشترك في يوم 10/ مايو/ 1973 بالفاتيكان.

9.        وقد وقعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على الإيمان الذي جاء في وثيقة ليما التي أصدرها مجلس الكنائس العالمي في يناير1982 أحد بنوده التالي "الذين يرغبون في الانضمام إلى الكنائس الأرثوذكسية من الكنائس الكاثوليكية يقبلون كما هم بدون معمودية وبدون ميرون إذا كانوا قد نالوا هذين السرين في كنائسهم".العجب هو لماذا نوقع على تعليم خاطيء لا نؤمن به؟

"بدعة، يستهزئون، صلب رب المجد، جهل" كلمات لفتت انتباهي في الأقوال السابقة تدل على وجود شر في إعادة المعمودية، نعم إعادة المعمودية شر ضد عمل المحبة تجاه المؤمنين إخوة المسيح وهذه خطيئة مميتة، فهل نفتخر بالشر، فكيف يمكن لهذا أو ذاك أن يقف على مذبح الرب وهو في حالة الخطيئة المميتة ألا يسمع يسوع بالكتاب المقدس يقول له وأما أنت إذا قدمت قربانك وتذكرت أن لأخيك شيء فاترك القربان... فالمحبة هي أول عمل يجب أن تقترن به الذبيحة، كي تكون مقبولة مرضية أمام الرب. هكذا يقول الكتاب أريد رحمة لا ذبيحة.

مجرد تساؤل حول الوضع الراهن بنظرة تحليلية؟؟؟؟

·        هل هو مبدأ التفريق الذي استخدمه الاستعمار ضد المستعمر ليسود ويتحكم بالشعب يستخدمه أيضاً الأرثوذكس مع شعبهم خوفاً من ضياعه من الكنيسة؟ هل هو ضلال وتضليل وتشكيك البسطاء من الشعب الكاثوليكي إخوة يسوع المسيح الصغار؟ أو جهل قادة الكنيسة بتعليم الكتاب المقدس؟

·        هل تعتبر الخدمة الكهنوتية وظيفة وليست خدمة وعدم تنفيذ الأوامر فيها هو الفصل من الوظيفة وفي هذه الحالة نكون أخطأنا أمام الله والناس بقولنا نحن خدام الأقداس وفي الواقع موظفين نمثل أمامهم البركات ونحمل في طياتنا اللعانات نأتيهم في ثياب الحملان ونحمل في داخلنا صفات الذئاب. أنسمي هذا شطارة وخوفاً من الرؤساء كي لا يفصلوا من الوظيفة صغارهم من الكهنة؟

·        سمعنا مرات من بعض أخوتنا الكهنة الأرثوذكس أننا ننفذ أوامر حتى نحافظ على كهنوتنا فنحن لدينا أولاداً وبناتاً نربيهم فهل يضيع الحق من أجل الحفاظ والبحث على مصدر الرزق؟ فهل يصبح الكهنوت هو مأوى لمرتزقة؛ يعملون من خلاله على تمزيق جسد المسيح السري الشامل (الكنيسة الجامعة)؟

·        هل اخطأ الكتاب المقدس أم أنه غير ملهم، وهل أخطأ القديسون والمؤلفون السابق ذكرهم عندما تمسكوا بتعاليم الكتاب المقدس، ويعتبر خدام الكنيسة القائمون حالياً على إعادة المعمودية أنفسهم على حق إذ هم العلماء الحقيقيين وان كان ذلك هل فكروا مرة واحدة أن يقوموا بقراءة حقيقية متمعنة للكتاب المقدس والتقليد حتى لا يضلوا في علومهم، أتسأل ما هي المعمودية الحقيقية هل هي تلك التي تقوم على أداء الطقوس الشكلية، أم التي تقوم باسم الثالوث؟

·        أليس من الضروري مثلاً في المعمودية أن يتوفر خادم المعمودية والمعمّد والماء والصلوات...إذ يجب على خادم المعمودية أن يغطّس أو يضع يده بنفسه على رأس قابل المعمودية ويقول (أعمدك (يا فلان) باسم الآب والابن والروح القدس) فكيف نسمح لأنفسنا عندما نعمد الكبار بأن نتركهم يعمدون أنفسهم بأنفسهم فهل يكون صحيحاً أن يقوم غير المسيحي الذي يرغب في المعمودية أن يعمد نفسه دون خادم المعمودية، أم هو فقط مجرد تشكيك شكلي للصغار من المؤمنين المعمدين؟ الويل لمن يشكك أحد إخوة يسوع الصغار.

·         ألا يذكر السنكسار القبطي الأرثوذكسي أن امرأة عمدت طفليها في وسط البحر خوفاً عليهما من الموت غرقاً وعندما وصلت للشاطئ وطلبت من الكاهن أن يعمداهما لكنه لم يستطع لأن مياه المعمودية تحجرت، فالمعمودية لا تعاد...! هذه امرأة وليست رجلاً وليست خادماً أو كاهناً...! عمدت باسم الثالوث القدوس وعلى الأرجح لم تجحد الشيطان ولم تضع زيتاً مقدساً في البحر ولم تغطس أبنيها في البحر بسبب الزوابع وأعاصير ونو البحر فمن الممكن أنها سكبت أو رشت قليل من الماء باسم الثالوث القدوس ومع ذلك اعتبرت المعمودية صحيحة، والكنيسة الأرثوذكسية تذكر هذه القصة علينا لتقول ذلك أن المعمودية دون جحد الشيطان تكون صحيحة، فمن المهم والأهم أن تتم المعمودية باسم الثالوث حسب وصية السيد المسيح لتلاميذه. فلماذا نتمسك بالحرف ونترك الروح، فالحرف يقتل أما الروح يحيي ألا نسمي الكنيسة الأرثوذكسية اليوم أنها كنيسة حرفية بدون وجود الروح فيها.

·         سؤالي للكنيسة الأرثوذكسية هو: أنه يوجد من يوافق على خدمة إعادة المعمودية، ومنهم من يرفض ويحارب بشدة هذا الفعل الشنيع، ومنهم من ينفذ أوامر بدون أن يقتنع بها، فلماذا هذا الاختلاف في الرأي حول إعادة المعمودية مادامت الكنيسة الأرثوذكسية تعتبر أن تعليمها حول المعمودية هو إيمان صحيح وهو في الواقع بعيداً عن الصحة.

·        يترامى أحياناً إلى مسامعنا هذا القول: إن معمودية الكاثوليك صحيحة ذلك لأن بها 36 رشمة بالميرون المقدس، والواقع من يقول ذلك يخلط بين سرين من الأسرار السبعة داخل الكنيسة، هما سرا المعمودية والتثبيت (أي36 رشمة). فالسران مستقلان ومتميزان أحدها عن الآخر، وإن منحا معاً، فلماذا هذا الجهل الفاضح في أبسط أمور الإيمان؟

الأب/ مجدي فوزي

 راعى كنيسة مارجرجس الكاثوليك بالشورانية

 

 




Leave a Reply.