جون تافيس: مرت حوالي خمس سنوات على وفاة البابا يوحنا بولس الثاني، ويتوقع كثيرون موافقة الفاتيكان على تطويبه في وقت قريب. سنرى اليوم في تقرير الفاتيكان ما يجب أن يحصل قبل إعلان البابا يوحنا بولس قديساً.
كارول غلاتز: خلال فصل الخريف الماضي، وبعد عدة سنوات من البحث، وافق البابا بندكتس على مرسوم قائل بأن البابا يوحنا بولس الثاني عاش حياة زاخرة بالفضائل المسيحية البطولية. مما شكل خطوة كبيرة نحو تطويبه أي عندما تعلن الكنيسة شخصاً ما مباركاً. إلا أن هناك خطوة أخرى مطلوبة قبل التطويب، وهي نسب أعجوبة إلى شفاعة البابا يوحنا بولس. ورأى كثيرون في روما أن ذلك سيحصل سريعاً – ربما في ذكرى انتخابه في منتصف أكتوبر.
جون تافيس: لكن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن. وفي الواقع أن الفاتيكان عين عدة عمليات تقديس لـ 17 أكتوبر، مما يخفض احتمال تطويب البابا يوحنا بولس في نهاية الأسبوع عينه. والحقيقة هي أن المعجزات ليست محصورة بوقت محدد. قبل أربع سنوات، قالت راهبة فرنسية أنها شفيت بأعجوبة من مرض الشلل الرعاشي (الباركنسون) الذي كان يعاني منه البابا يوحنا بولس بدوره. ما يزال يبحث الفاتيكان في هذه القضية، وإنما بحرص شديد. ذلك لأن أعراض الأمراض العصبية مثل الشلل الرعاشي قد تتلاشى، إلا أن ذلك مختلف عن حالة الشفاء.
كارول غلاتز: خلال محاولة الحكم إن كان الشفاء عجائبياً أم غير عجائبي، يستند الفاتيكان إلى مستشارين طبيين من مجالات مختلفة. يقوم هؤلاء بالاطلاع على تاريخ المريض الطبي، والفحوصات التي أجراها، والعلاج الذي تلقاه. فاستعادة الصحة الجيدة بعد الصلوات لشخص كالبابا يوحنا بولس لا تضمن اعتبارها أعجوبة – يقول الخبراء الطبيون أحياناً أن التشخيص خاطئ أو أن الشفاء نتج عن تدخل طبي.
جون تافيس: عادة، وبشأن معجزات محتملة، تصر الكنيسة على أن يكون المرض عضالاً أو صعب المعالجة، وأن يكون الشفاء التلقائي لا يحصل في أمراض مماثلة. يجب أن يكون الشفاء فجائياً وفورياً، وتاماً ودائماً. إن الأطباء الذين يستشيرهم الفاتيكان لا يعلنون الأعجوبة. تجري الأمور على الشكل التالي: في حال أعلنت الأكثرية في اللجنة الطبية أن لا وجود لتفسير طبيعي أو علمي للشفاء، تحال القضية إلى لجنة لاهوتيين. عندها يقرر اللاهوتيون إن كان الشفاء قد تم استجابة لطلب صلاة.
كارول غلاتز: إن شفاء الراهبة الفرنسية التي كانت مصابة بمرض الشلل الرعاشي هو أحد الحالات الكثيرة التي قدمت إلى الفاتيكان، والتي تتعلق بشفاء أو إشارة لا تفسير لهما بعد تلاوة صلوات للبابا يوحنا بولس الثاني. على سبيل المثال، أصيب رجل بطلق ناري في الرأس في أوهايو خلال السنة الفائتة، وقيل لعائلته أنه لن يبقى على قيد الحياة. لكنه عاش بعد أن أعطاه القس في المستشفى مسبحة باركها البابا يوحنا بولس. كما أن صبياً بولندياً في التاسعة من عمره كان مصاباً بمرض كلوي وكان عاجزاً عن المشي لكنه شفي عندما زار ضريح البابا يوحنا بولس. ووفقاً لأشخاص رافقوه، فإن الصبي نهض من الكرسي المدولب وخرج من بازيليك القديس بطرس سيراً على قدميه.
جون تافيس: لا يملك الفاتيكان الوقت أو الموارد للتحقيق في كل هذه التقارير في آن واحد. فهو يدرس كل حالة على حدة. لذلك، قد تتطلب المصادقة على أعجوبة عدة أشهر أو سنوات. في غضون ذلك، قد يؤجل التطويب إلى أجل غير محدد. بعد التطويب، تعتبر الخطوة التالية في العملية هي التقديس أي عندما تعلن الكنيسة قداسة شخص ما. هناك طلب واحد لذلك وهو حصول معجزة أخرى.
للإطلاع على الفيديو
http://www.h2onews.org/arabian/136-in-the-world/22445415-vatican-report.html
كارول غلاتز: خلال فصل الخريف الماضي، وبعد عدة سنوات من البحث، وافق البابا بندكتس على مرسوم قائل بأن البابا يوحنا بولس الثاني عاش حياة زاخرة بالفضائل المسيحية البطولية. مما شكل خطوة كبيرة نحو تطويبه أي عندما تعلن الكنيسة شخصاً ما مباركاً. إلا أن هناك خطوة أخرى مطلوبة قبل التطويب، وهي نسب أعجوبة إلى شفاعة البابا يوحنا بولس. ورأى كثيرون في روما أن ذلك سيحصل سريعاً – ربما في ذكرى انتخابه في منتصف أكتوبر.
جون تافيس: لكن هذا الأمر لم يحدث حتى الآن. وفي الواقع أن الفاتيكان عين عدة عمليات تقديس لـ 17 أكتوبر، مما يخفض احتمال تطويب البابا يوحنا بولس في نهاية الأسبوع عينه. والحقيقة هي أن المعجزات ليست محصورة بوقت محدد. قبل أربع سنوات، قالت راهبة فرنسية أنها شفيت بأعجوبة من مرض الشلل الرعاشي (الباركنسون) الذي كان يعاني منه البابا يوحنا بولس بدوره. ما يزال يبحث الفاتيكان في هذه القضية، وإنما بحرص شديد. ذلك لأن أعراض الأمراض العصبية مثل الشلل الرعاشي قد تتلاشى، إلا أن ذلك مختلف عن حالة الشفاء.
كارول غلاتز: خلال محاولة الحكم إن كان الشفاء عجائبياً أم غير عجائبي، يستند الفاتيكان إلى مستشارين طبيين من مجالات مختلفة. يقوم هؤلاء بالاطلاع على تاريخ المريض الطبي، والفحوصات التي أجراها، والعلاج الذي تلقاه. فاستعادة الصحة الجيدة بعد الصلوات لشخص كالبابا يوحنا بولس لا تضمن اعتبارها أعجوبة – يقول الخبراء الطبيون أحياناً أن التشخيص خاطئ أو أن الشفاء نتج عن تدخل طبي.
جون تافيس: عادة، وبشأن معجزات محتملة، تصر الكنيسة على أن يكون المرض عضالاً أو صعب المعالجة، وأن يكون الشفاء التلقائي لا يحصل في أمراض مماثلة. يجب أن يكون الشفاء فجائياً وفورياً، وتاماً ودائماً. إن الأطباء الذين يستشيرهم الفاتيكان لا يعلنون الأعجوبة. تجري الأمور على الشكل التالي: في حال أعلنت الأكثرية في اللجنة الطبية أن لا وجود لتفسير طبيعي أو علمي للشفاء، تحال القضية إلى لجنة لاهوتيين. عندها يقرر اللاهوتيون إن كان الشفاء قد تم استجابة لطلب صلاة.
كارول غلاتز: إن شفاء الراهبة الفرنسية التي كانت مصابة بمرض الشلل الرعاشي هو أحد الحالات الكثيرة التي قدمت إلى الفاتيكان، والتي تتعلق بشفاء أو إشارة لا تفسير لهما بعد تلاوة صلوات للبابا يوحنا بولس الثاني. على سبيل المثال، أصيب رجل بطلق ناري في الرأس في أوهايو خلال السنة الفائتة، وقيل لعائلته أنه لن يبقى على قيد الحياة. لكنه عاش بعد أن أعطاه القس في المستشفى مسبحة باركها البابا يوحنا بولس. كما أن صبياً بولندياً في التاسعة من عمره كان مصاباً بمرض كلوي وكان عاجزاً عن المشي لكنه شفي عندما زار ضريح البابا يوحنا بولس. ووفقاً لأشخاص رافقوه، فإن الصبي نهض من الكرسي المدولب وخرج من بازيليك القديس بطرس سيراً على قدميه.
جون تافيس: لا يملك الفاتيكان الوقت أو الموارد للتحقيق في كل هذه التقارير في آن واحد. فهو يدرس كل حالة على حدة. لذلك، قد تتطلب المصادقة على أعجوبة عدة أشهر أو سنوات. في غضون ذلك، قد يؤجل التطويب إلى أجل غير محدد. بعد التطويب، تعتبر الخطوة التالية في العملية هي التقديس أي عندما تعلن الكنيسة قداسة شخص ما. هناك طلب واحد لذلك وهو حصول معجزة أخرى.
للإطلاع على الفيديو
http://www.h2onews.org/arabian/136-in-the-world/22445415-vatican-report.html