هل ينال الكاثوليك الخلاص
أسئله تواجهنا :
هل الكاثوليك لهم خلاص ؟
من الذي خلصنا ؟
من ماذا تخلصنا ؟
الذي خلصنا هو يسوع المسيح و قد خلصنا من كل الشرور و الخطيئة الاصليه و الانانيه و الحدود البشريه
هل الخلاص تم أم لا ؟
لايصح أن نجاوب على هذا السؤال بكلمة لا لأنه إذا لم يكن الخلص قد تم ، فما فائدة الصلب و ذبيحة الصليب أين مفعولها ؟
كما إنه لا يصح أن نجاوب بنعم ، لأنه إذا كنا تخلصنا ،فلماذ ما ذلنا تحت الخطيئه و ما زال يسيطر علينا الشر و الشهوه و الخطيئه .
لإن الخلاص هو مسيره بدأت بالمعموديه التي بها أصبحنا أبناء الله و تستمر هذه المسيره طوال حياة الإنسان حتى لحظة الممات .أى إننا بدأنا طريق الخلاص و مازان نعيشه كل يوم ، و كأنا نصعد على سلم و أولى درجات هذا السلم هو المعموديه و نستكمل مسيرة الصعود على درجات السلم مدى حياتنا الأرضيه
كيف نعيش الخلاص فى حياتنا ؟
نستطيع أن نسلك فى طريق الخلاص من خلال التذود بكل الحاجات الضروريهالتى تساعدنا فى الصعود و منها :
التوبه :
و نقصد بالتوبه هنا التوبه كحدث و كبدايه للتغيير و ليس كا روتين . التوبه التى تجعلني أقترب كل يوم خطوه من يسوع و تساعدني على التخلى عن كل شيىء من شأنه أن يحجب رؤية يسوع فى حياتي .
الإفخارستيا :
و هى سر الأسرار ،فهى قمة الحياة المسيحيه لأن فيها يقدم المسيح ذاته لكي أتحد به .
اكتساب الصفات و القيم الأنجليه التى تجعلنى أحيا حياة يسوع .
الأدله على أن الخلص مسيرة حياه :
أفسس 5:2 "بالنعمه نلتم الخلاص "
1 كورنتوس 18:1 "فإن لغة الصليب حماقه عند اللذين يسلكون سبيل الهلاك ،و أما عند الذين يسلكون سبيل الخلاص ، أى عندنا فهى قدرة الله "
روميه 8 : 10 "منتظرين التبنى أى إفداء أجسادنا "
ما هو الخلاص ؟
أولا حالة الإنسان :
الله خلق الإنسان فى حالة سعادة و لكن بالخطيئه بدأت حياة الشقاء و الحزن فنرى على كل الكره الأرضيه فى حاله من عدم الراحه ،لقد خلقهما الله فى حاله من الصحه و لكن بدل الصحه ظهر المرض .كان الإنسان يعيش فى أمان و كل الخليقه تطيعه و له سيطره على الطبيعه و لكنه فقد هذه الطبيعه .خلق الإنسان للخلودو عدم الفناء و لكن أصبح يواجه حقيقة الموت هذا الموت هو شر كبير يحاول الإنسان التغلب عليه سواء بمحاولة إطالة عمره أو بإستخدام الأدويه و لكن تفشل فى النهايه المحاولات و يموت .و هنا نرى حتمية الموت ؛ إنها حالة بؤس و شقاء حتى أن الإنسان يفعل الشر الذى لا يريده و لا يفعل الخير الذى يريده .يبحث عن السعاده فلا يجدها و يحاول أن يعمل علاقه مع الأخر فيفقدها و نجد الشر من بعضنا البعض و هذا ليس على المستوى الشخصي فقط و لكن أيضنا بين الدول و المجتمعات و القبائل و نجد الحروب و الدمار و القتل .إننا بدل المحبه و السلام نجد الخصومات و الصراعات .لقد أصبح تلإنسان المخلوق على صورة الله و مثاله فى حاله من الشقاء و العجز حتى إنه معرض للموت من أبسط الأسباب الإنسان العظيم أصبح ضعيف لا يستطيع أن يسيطر على جسده و على نفسه .الإنسان أيضا يعيش في قلق و يحاول أن يحسن مستواهو يبحث عن السعاده في اششكال و مصادر مختلفه ، قد يبحث عنها فى المال أو السيطره أو السلطه و غيرها من المصادر .إننا بالفعل كما عبر عنا القديس أغسطينوس "قلوبنا قلقه و لن ترتاح إلا فيك "
فاالمؤمن وحده يقول "إني بائس فليعضدني خلاصك ياالله " مز 96
ثانيا الخلاص من الله :
سبب حالة الإنسان المذريه هى بعده عن الله . لقد أبتعدنا عن صورة الله .لقد خلق الإنسان ليكون مع الله لأنه فيه نسمة الله و لذلك عندما يبتعد عن الله فإنه يبتعد عن ذاته و عن نفسه ...إنه ينفصل عن كيانه و جوهره .لقد أفسد الإنسان صورة الله بالخطيئه و لذلك الله وحده الخالق الإنسان يسيطيع أن يعيد هذه الصوره إلى حالتها الأولى المقدسه .كل منا صغير و كبير
الاب مجدى فوزى
أسئله تواجهنا :
هل الكاثوليك لهم خلاص ؟
من الذي خلصنا ؟
من ماذا تخلصنا ؟
الذي خلصنا هو يسوع المسيح و قد خلصنا من كل الشرور و الخطيئة الاصليه و الانانيه و الحدود البشريه
هل الخلاص تم أم لا ؟
لايصح أن نجاوب على هذا السؤال بكلمة لا لأنه إذا لم يكن الخلص قد تم ، فما فائدة الصلب و ذبيحة الصليب أين مفعولها ؟
كما إنه لا يصح أن نجاوب بنعم ، لأنه إذا كنا تخلصنا ،فلماذ ما ذلنا تحت الخطيئه و ما زال يسيطر علينا الشر و الشهوه و الخطيئه .
لإن الخلاص هو مسيره بدأت بالمعموديه التي بها أصبحنا أبناء الله و تستمر هذه المسيره طوال حياة الإنسان حتى لحظة الممات .أى إننا بدأنا طريق الخلاص و مازان نعيشه كل يوم ، و كأنا نصعد على سلم و أولى درجات هذا السلم هو المعموديه و نستكمل مسيرة الصعود على درجات السلم مدى حياتنا الأرضيه
كيف نعيش الخلاص فى حياتنا ؟
نستطيع أن نسلك فى طريق الخلاص من خلال التذود بكل الحاجات الضروريهالتى تساعدنا فى الصعود و منها :
التوبه :
و نقصد بالتوبه هنا التوبه كحدث و كبدايه للتغيير و ليس كا روتين . التوبه التى تجعلني أقترب كل يوم خطوه من يسوع و تساعدني على التخلى عن كل شيىء من شأنه أن يحجب رؤية يسوع فى حياتي .
الإفخارستيا :
و هى سر الأسرار ،فهى قمة الحياة المسيحيه لأن فيها يقدم المسيح ذاته لكي أتحد به .
اكتساب الصفات و القيم الأنجليه التى تجعلنى أحيا حياة يسوع .
الأدله على أن الخلص مسيرة حياه :
أفسس 5:2 "بالنعمه نلتم الخلاص "
1 كورنتوس 18:1 "فإن لغة الصليب حماقه عند اللذين يسلكون سبيل الهلاك ،و أما عند الذين يسلكون سبيل الخلاص ، أى عندنا فهى قدرة الله "
روميه 8 : 10 "منتظرين التبنى أى إفداء أجسادنا "
ما هو الخلاص ؟
أولا حالة الإنسان :
الله خلق الإنسان فى حالة سعادة و لكن بالخطيئه بدأت حياة الشقاء و الحزن فنرى على كل الكره الأرضيه فى حاله من عدم الراحه ،لقد خلقهما الله فى حاله من الصحه و لكن بدل الصحه ظهر المرض .كان الإنسان يعيش فى أمان و كل الخليقه تطيعه و له سيطره على الطبيعه و لكنه فقد هذه الطبيعه .خلق الإنسان للخلودو عدم الفناء و لكن أصبح يواجه حقيقة الموت هذا الموت هو شر كبير يحاول الإنسان التغلب عليه سواء بمحاولة إطالة عمره أو بإستخدام الأدويه و لكن تفشل فى النهايه المحاولات و يموت .و هنا نرى حتمية الموت ؛ إنها حالة بؤس و شقاء حتى أن الإنسان يفعل الشر الذى لا يريده و لا يفعل الخير الذى يريده .يبحث عن السعاده فلا يجدها و يحاول أن يعمل علاقه مع الأخر فيفقدها و نجد الشر من بعضنا البعض و هذا ليس على المستوى الشخصي فقط و لكن أيضنا بين الدول و المجتمعات و القبائل و نجد الحروب و الدمار و القتل .إننا بدل المحبه و السلام نجد الخصومات و الصراعات .لقد أصبح تلإنسان المخلوق على صورة الله و مثاله فى حاله من الشقاء و العجز حتى إنه معرض للموت من أبسط الأسباب الإنسان العظيم أصبح ضعيف لا يستطيع أن يسيطر على جسده و على نفسه .الإنسان أيضا يعيش في قلق و يحاول أن يحسن مستواهو يبحث عن السعاده في اششكال و مصادر مختلفه ، قد يبحث عنها فى المال أو السيطره أو السلطه و غيرها من المصادر .إننا بالفعل كما عبر عنا القديس أغسطينوس "قلوبنا قلقه و لن ترتاح إلا فيك "
فاالمؤمن وحده يقول "إني بائس فليعضدني خلاصك ياالله " مز 96
ثانيا الخلاص من الله :
سبب حالة الإنسان المذريه هى بعده عن الله . لقد أبتعدنا عن صورة الله .لقد خلق الإنسان ليكون مع الله لأنه فيه نسمة الله و لذلك عندما يبتعد عن الله فإنه يبتعد عن ذاته و عن نفسه ...إنه ينفصل عن كيانه و جوهره .لقد أفسد الإنسان صورة الله بالخطيئه و لذلك الله وحده الخالق الإنسان يسيطيع أن يعيد هذه الصوره إلى حالتها الأولى المقدسه .كل منا صغير و كبير
الاب مجدى فوزى