عقيدة
في رئاسة القديس بطرس
أولية روما
[1]
الكنيسة واحدة لها رأس غير منظور بمثابة النفس في الجسم مصدر كل حياة أعني السيد المسيح، ولها رأس منظور للجسم المنظور الممتد من أقصى المسكونة إلى أقصاها، أعنى به سيدنا البابا الحبر الأعظم خليفة وسليل بطرس على كرسيه نائب السيد المسيح بأمره.
1. :
أ- "وجاء أندراوس بسمعان إلى يسوع فنظر إليه يسوع وقال له أنت سمعان أبن يونا أنت تدعى كيفا الذي تفسيره الصفا"،(يوحنا1/ 42). يتضح أن الاسم المذكور يدل على شخصية صاحبه بل ويلخص دور حياته كما في: آدم- حواء قائيين- هابيل- نوح- سام- حام- يافث- إبراهيم- يعقوب وإسرائيل...كيفا.
ب- ركب يسوع إحدى السفينتين وكانت لسمعان وسأله أن يتباعد قليلاً عن البر وجلس يعلم الجموع من السفينة، ولم فرغ من الكلام قال لسمعان تقدم إلى العمق(مفرد)وألقوا شباككم(جمع)"، (لو5/ 10).وكذلك يعقوب ويوحنا أبنا زبدى اللذان كان رفيقي سمعان"وقال لسمعان" لا تخف فإنك من الآن تكون صائداً للناس"
ت- v إلى كفر ناحوم، دنا جباة الدرهمين إلى بطرس وقالوا له أما يؤدي معلمكم الدرهمين"، (مت17/ 24).
v
ث- v
v
ج- "وقال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان قد طلبكم ليغربلكم كما تغربل الحنطة. ولكني دعوت لك ألا تفقد إيمانك، وأنت ثبت إخوتك متى رجعت"، (لو22/ 31- 32) لم يقل المسيح لبطرس "لئلا يفنى إيمانك". أمر يجعلنا نفهم الرعاية الشاملة لبطرس وخليفته لكل المؤمنين وتثبيتهم وحفظ وديعة الإيمان، والسعي في وحدتهم.
2. "فقال لهم ومن أنا في قولكم أنتم فأجاب سمعان بطرس أنت المسيح ابن الله الحي، فأجاب يسوع طوبى لك يا سمعان ابن يونا، فليس اللحم والدم كشفا لك هذا، بل أبي الذي في السموات. وأنا أقول لك أنت صخر وعلى الصخر هذا سأبني كنيستي، فلن يقوى عليها سلطان الموت. وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات فما ربطته في الأرض ربط في السموات وما حللته في الأرض حل في السموات"، (مت16/ 15- 19).
3. راعي الرعية تعبير يدل على السلطة كما يتضح من (2ملو5/ 2)، (حزقيال27/ 24)،وبعد أن فطروا قال يسوع لسمعان بطرس : يا سمعان ابن يوحنا أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء؟ قال له: نعم يارب أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً. قال له أرع حملاني. قال له مرة ثانية: يا سمعان ابن يونا أتحبني؟ قال له: نعم يارب أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً.قال له اسهر على خرافي. قال له ثالثة يا سمعان ابن يونا أتحبني حباً شديداً؟ فحزن بطرس لأنه قال له في المرة الثالثة أتحبني حباً شديداً. فقال يارب أنت تعلم كل شيء، أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً. قال له أرع خرافي"، (يو21/ 15- 17).
4. "وفي تلك الأيام قام بطرس بين الأخوة وكان هناك جمع محتشد من الناس يبلغ عددهم مائة وعشرين"، (أع1/ 15)..."فوقف بطرس مع الأحد عشر فرفع صوته وكلم الناس قال..."، (أع2/ 4). فهو يدافع عن أخوته.
).
5. يقر بميزة القديس بطرس وسلطانه رغماً عن احتجاجه في المسألة الإدارية.
v
v
1. "لأن كنيسة روما لها الرئاسة والسلطان على باقي الكنائس ففيها وبها حفظ في كل الأجيال مؤمنو العالم المسيحي تقليد الرسل وإيمانه، لأن هذه الكنيسة أسسها الرسولان العظيمان بطرس وبولس" ثم آتى القديس إيرناوس بسلسلة أحبار روما من القديس بطرس إلى زمانه.
2. "إن سمعان بطرس هو الأساس العظيم والصخرة التي أسس المسيح عليها الكنيسة".
3. [2]
الهرطقات والانشقاقات وهذا لإفساد الدين وتمزيق عروة الوحدة الأمر الذي لا يكون إلا بعدم الاتحاد مع رئيس البيعة وقلة إتباع تعليمه السماوي ومن هو رئيس البيعة الذي يلزمنا الاتحاد معه لكي لا يقع الشقاق في الكنيسة ونكون حافظين لتعاليم المعلم الإلهي؟ إن برهان الإيمان قريب للفهم سهل المأخذ لأن الرب قال لبطرس: " أقول لك أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني بيعتي" فعلى بطرس وحده قد بنى المسيح كنيسته وإليه عهد إليه برعاية غنمه وإن يكن فوض بعد قيامته للرسل سلطاناً مثل الذي أعطاه لبطرس ، ومع ذلك إعلاناً للوحدة التي لا بد أن تكون في كنيسته- قد أقام كرسياً واحداً لا غير، لقد تسلم بطرس زمام النصرانية وأعطى الرياسة حتى لا يكون إلا كرسي واحد وكنيسة واحدة فلا يظن من نبذ هذه الوحدة ، إنه متمسك بالإيمان المستقيم ولا يغرر بنفسه أنه في حظيرة المسيح من قاوم الكنيسة وانفصل عن الكرسي البطرسي...إنكم إن انفصلتم عن كرسي بطرس مبدأ الوحدة وأساس الكنيسة فباطلاً تقولون وعبثاً تتفاخرون بأنكم من كنيسة الله".
4. "لا ريب عند أحد بل انه معلوم في كل الدهور أن القديس بطرس الجزيل الطوبى مقدام الرسل ورأسهم وعمود الإيمان وأساس الكنيسة الكاثوليكية قد تسلم من سيدنا يسوع المسيح مخلص الجنس البشري ومنقذه مفاتيح ملكوت السموات وأعطى السلطان لحل الخطايا وربطها إلى الأبد، ودائماً يحيا ويحكم بشخص خلفائه بالرب مكانه البابا القديس والجزيل الطوبى سلستينوس الأسقف الذي قد أرسلنا نيابة عنه إلى هذا المجمع المقدس".
5. "إلى قداسة السيد الحائز على الرياسة الرسولية الطوباوي مرقس بابا الكرسي الروماني وهامة الكنيسة الجامعة(الكاثوليكية)من أثناسيوس وكل أساقفة مصر...وإن كنيسة روما هي أم ومعلمة كل كنائس الأرض".
6. "فالبابا هو الجالس على كرسي بطرس وعليه فهو رئيس أساقفة العالم بأسره".
7. كتب إلى بابا روما القديس داماسيوس :"وأما أنا ابتغاء لإتباع المسيح والسلوك في منهج الخلاص فإني في شركة طوباويتكم أعني مع كرسي القديس بطرس وأعترف أن الكنيسة قد شيدت على هذه الصخرة فكل من أدعى وأكل لحماً خارجاً عنها( يقصد جسد المسيح ودمه) فهو نجس ومن لم يكن في سفينة نوح فهو هالك...فالكنيسة قد انقسمت إلى ثلاثة أحزاب وكل منهم يفرغ جهده ليضمني إليه وأما أنا أناديهم صارخاً فيهم: من منكم مع كرسي بطرس فأنا معه".
8. "إن إيمان روما نقي مقدس عن أن يشوبه عيب وإن لكنيسة روما أن ترشد باقي الكنائس في تعليم الخلاص وتهديها إلى منهج المعالم النورانية كما هي وظيفتها لأنها قابضة بيدها زمام السلطان الروحي على العالم بأسره أما القسطنطينية التي هي عرش مملكة القياصرة وماسكة السلطان الزمني على الأمم كلها فهي أمم الأضاليل ومنبع الشقاق".
9. "إن كرسي رومية هو الصخرة التي لا تقوى عليها أبواب الجحيم الشامخة".
10. "حيث بطرس هناك الكنيسة
11. "إننا نقر بأن الألوية والسلطان الأعظم هو للحبر الروماني".
12. "فإنكم لا تجهلون أيها الآباء الأفاضل أن بطرس هو إمام الدين وزعيم الرسل وإنه من المقرر والمعترف به في كل الأجيال أن الطوباوي بطرس هو زعيم الرسل وهامتهم وعامود الإيمان وأساس البيعة الكاثوليكية".
13. [3]
[4]
[5]
لقد كانت مدينة كورنثوس من أعظم المدن في بلاد اليونان وكان أهلها يتباهون بثروتهم وسمو مداركهم وعلومهم الفلسفية إلا أنهم مع تمدنهم أفسدت الرذائل أخلاق كثيرين منهم وكان اليهود في كورنثوس يبالغون في المحافظة على سنن الفريسين وشرائع موسى فلما دخل القديس بولس هذه المدينة وبشر فيها بالمسيح آمن كثيرون على يده وأنشأ بولس في كورنثوس كنيسة عظيمة أمتاز أعضائها بالعلم والفضيلة وما أن ابتعد بولس عنهم حتى دخل شيطان الفتنة في قلوب البعض منهم فأحدثوا شقاقاً بين جمهور المسيحيين فأضطر بولس أن يكتب لهم رسالتين يؤنب فيها أصحاب الشغب والخصومات قائلاً " أسألكم أيها الأخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تقولوا قولاً واحداً وألا يكون بينكم شقاق بل تكونوا بفكر واحد ورأي واحد"، (1كو1/ 10)وهكذا تمكن رسول الأمم من كبح جماح الفتنة وإخمادها.
ولما فاز الرسولان بطرس وبولس بإكليل الشهادة في رومية سنة 66م ظن أصحاب الفتن أن الطريق ممهد أمامهم ليزرعوا في قلوب الكورنثثيين بذور أرائهم الباطلة فتعددت الأحزاب وتضاربت الآراء وحدث شقاقا لم يستطع أسقف المدينة أن يحسمه إلا بالالتجاء إلى رئيس ترتاح إليه رعيته وتنقاد إلى قوله لما منح من السيادة. ولما كان هذا الرئيس الأعلى هو أسقف رومية البابا إكليمنضوس ثالث خلفاء بطرس الرسول فرفع إليه أسقف كورنثوس أمر كنيسته وطلب منه أن يحسم هذا الداء بسلطانه السامي قبل أن يتفشى الفساد.
أسرع إكليمنضوس وأرسل إلى أهل كورنثوس برسالة فكانت بمثابة الدواء الذي أعاد السلام والسكينة إلى هذه الكنيسة...وهنا مع التحليل نتساءل:-
v v تكون الإجابةأن أسقف كورنثوس يعرف أن لكرسي رومية وحده سلطاناً، وأن هذا ثابت لدى الكورنثثيين وإلا لضربوا بعرض الحائط لكلام القديس الباب إكليمنضوس بدلاً من الطاعة والخضوع له. فرفع الأمر لكرسي رومية وطاعة الكورنثثيين دليلاً ساطعان أمام من تسول له نفسه على إنكار أن كنيسة رومية هي الكنيسة الأولى صاحبة الحل والربط بسلطان القديس بطرس وان الحبر الروماني له وحده دون غيره خليفة القديس بطرس الذي عهدت إليه رعاية الكنيسة جمعاء بقول الرب له ارع خرافي... وأن سلطان القديس إكليمنضوس والذي يحذر ويرشد ويوبخ تعبيرات قوية تدل على من له ملء السلطان.
الفصل الرابع: الكتب الطقسية للكنيسة
إن ما نقرأه بهذه الكتب ما هو إلا صدى لاعترافات الآباء والأجداد
1. أ-
ب-
ت- الرئيس خليفته في الإسكندرية هو الرئيس.
2. [6]
"...قد سميتك الصخرة لأن بطرس لفظة باليونانية تفسيرها الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني بيعتي التي هي جماعتي لأن البيعة لفظة بالعبراني تفسيرها الجماعة، عليك يا صخرة أبني جماعتي لأني أنا هو الصخرة الحقيقية والأساس الوثيق وأنت أطعتني وتتلمذت لي وتشبهت بي وبنيت نفسك علي وجعلتني لك أساساً ولذلك صرت صخرة مثلي ابني عليك جميع جماعتي وكل من يتتلمذ لك يصير مبنياً عليك أنت الصخرة وجميع أولادك مبنيين أعني البطاركة والأساقفة والقسوس الذين هم وارثو كهنوتك وعليك ابني كنيستي فمن يتتلمذ لواحد منكم كما تتلمذت أنت هو يصير مبني علي ويصير من جماعتي وأبواب الجحيم لا تقوى على جماعتي من أجل أنها متتلمذة لك مبنية على الصخرة، أبواب الجحيم هي التجارب التي أنا سميتها أمطار وأنهار بهبوب أرواح الشياطين ويضربون جماعتي المبنية علي وعليك يا صخرة فلا يقوون عليها ولا يهدمونها لأنها ثابتة على الصخرة ، كيف يستطيعون هدم من هو متضع القلب تلميذ لغيره متدبر بمشورته دون مشورة نفسه، هذا هو من جماعتي مبني عليك يا بطرس يا صخرة كما أنت مبني علي أنا الصخرة الوثيقة، هو تلميذ لك كما أنت تلميذ لي، هو تحت طاعتك كما أنت تحت طاعتي، هو يتدبر بمشورتك كما أنت تتدبر بمشورتي...هكذا لا تقوى عليه أبواب الجحيم التي هي تجارب الشيطان ومناصبه لأن إبليس كلما نصب عليه وجذبه بفكر مطغي استشارك عليه فتمنعه أنت منه وتخلصه أنت من الطغيان فليس يطغي أبداً ولا يسقط بنيانه من العوارض التي تعرض له. لك يا بطرس أعطي مفاتيح ملكوت السموات، لك أفتح الباب لكل من يتتلمذ لك كما تتلمذت أنت لي وتغلقه عن كل من لا يتتلمذ لك( يتتلمذ لبطرس أي أن ينتمي لكنيسته الكاثوليكية)إني جعلتك الصخرة ومثلتك بها لكي تعلم أن كل من يبني بيته عليك فأن أبواب الجحيم لا تقوى عليه اعني تجارب الشيطان وكل من لا يبني عليها بيته يعلم هو أيضاً أنه مغلوب ومسقوط ومقهور من أبواب الجحيم، كذلك جعلتك بواب ملكوت السموات لكي يعلم كل من يلتمس دخولها على يديك أنه يدخلها ويتنعم فيها وكل من لا يلتمس دخولها على يديك فليعلم هو أيضاً لأنه لا يدخلها هو أبداً ولا يتنعم فيها، لك أعطيت مفاتيح ملكوت السموات الذي أعطاهم أبي ليوحنا المعمدان، أنا أوريت أني من يوحنا أخذتهم ولك أنت أنا أعطيتهم لكي تعطيهم أنت لجميع الكهنة التابعين لك( أي التابعين للكرسي البابوي بروما لهم وحدهم دون غيرهم نفس السلطان الذي لبطرس) لكي يفتحوا بهم باب الملكوت لكل من يأتي إليهم ويلتمسون الدخول إليها......"،
"إن الرب كرر القول على بطرس ثلاث دفع وهو يوصيه قائلاً يا سمعان ابن يوحنا أتحبني، أرع خرافي، يا سمعان بن يوحنا أتحبني أرعى كباشي، يا سمعان بن يوحنا أتحبني أرع نعاجي، وقال يا سمعان قد عينتك وجعلتك راعياً لشعبي ومعلما للتوبة مثل يوحنا ، إن كنت تحبني أرع خرافي وكباشي ونعاجي: الأحداث والرجال والنساء أرعاهم من أجل محبتي ونادي فيهم بالتوبة..."،
"وقد جعلتك خليفتي في ذلك ترعى الذين اشتريتهم بدمي وتخلصهم من الخطيئة".
3. [7]
4. "الأول في الرسل يدعى سمعان بطرس وهو أيضاً الذي أؤتمن على مفاتيح ملكوت السموات والآخر أيضاً يوحنا المحبوب جداً اتكأ على صدر مخلصنا وبقية التلاميذ لهم الكرامة من أجل رسوليتهم لأنهم تبعوا مخلصنا".
5. [8]
6. هذا التحليل يرتكز على السلطان المعطى لبطرس وسمي تحليل الآب لأنه لبطرس أب الكنيسة " أنت الذي قلت لأبينا بطرس أنت الصخرة...ليكن يا سيد عبيدك أبائي وأخوتي محلولين من فمي...الخ".
7. v هامتا الرسل..."[9]
v لماذا تستعد الكنيسة بصوم طويل استعداداً للاحتفال بعيد القديس بطرس وبولس فإن كان بطرس وبولس شأنه شأن باقي الرسل لما احتفلنا بهما أكثر من باقي الرسل هذه الملاحظة تؤكد ما لبطرس وبولس من أهمية كبيرة تظهر من خلال الاحتفال والتعييد لهما بشكل خاص ومميز.
هذا هو تعليم الكنيسة القبطية مدى الأجيال كلها حتى أن المؤرخ المقريزي عرفه فدونه في تاريخ (القول الإيبريزي للعلامة المقريزي) طبعة سنة 1898م.
الدينية قائلين: أذكر يارب سلامة واحدتك الوحيدة المقدسة الجامعة(الكاثوليكية) الرسولية البيعة هذه الكائنة من أقصى المسكونة إلى أقاصيها...".واحفظ يارب امتلاء واحدتك الوحيدة الكاثوليكية الرسولية البيعة...".
[10] من ربنا يسوع المسيح إلى عملة الكنيسة الجامعة (أي الكاثوليكية).
لنا آذان ولا تسمع وعيون ولا ترى أين هي الحقيقة ومازال الجهل والتخلف والتعصب يغطينا.
سنعالج في المرة القادمة بالدليل القاطع الإجابة عن ما يأتي:
عن ذهاب القديس بطرس هامة الرسل لروما وتأسيسه لكرسيه بروما؟
ممارسة هذا السلطان والأولوية والرئاسة الكنسية لخلفاء القديس بطرس بروما دون غيرهم عن باقي الكراسي؟
انطلاقاً مما سبق سنوضح بجلاء وبأدلة لا تدعو للشك موضوع الكهنوت الحقيقي والمزيف؟
[1] راجع الكسندروس أسكندر(الأنبا)، مرشد الكاثوليكي الأرثوذكسي، طبعة خامسة، مجلة الصلاح، 2002، ص6- 19.
[2][3] ابن العسال كاتب ومؤرخ قبطي أرثوذكسي.
[4] الصفا ابن العسال، مجموع القوانين، الباب الرابع ص21.
[5] الصفا ابن العسال، مجموع القوانين، الباب الرابع ص32.
[6][7][8][9] نلاحظ أنه قد تم إزالة عبارة: هامة الرسل من قسمة صوم الرسل بالخولاجي الذي تطبعه مكتبة المحبة في طبعتها الجديدة وذلك بناء على القرارات المجمعية بعهد قداسة البابا شنودة الثالث والذي جاء فيها كالتالي "يتم تصحيح عبارة: بولس وبطرس هامتا الرسل_ تلك العبارة الموجودة بقسمة صوم الرسل بالخولاجي- إلى بطرس وبولس الرسولان...راجع مجلة الكرازة عدد41، 42أول نوفمبر 1996، ص14. وهنا نسأل: أكان القديسين على خطأ حين وضعوا وصلوا هذه القسمة، وقداسته على صواب؟ إذا لماذا نصلي صلاتهم ولماذا ندعوهم قديسين، ولماذا صلى القديسين من البطاركة الأرثوذكس السابقين لقداسته هذه القسمة؟هل المسيح وتلاميذه والكتاب المقدس في عهده الجديد والقديسين والتقليد والمجامع المسكونية خاطئة ، وقداسته على صواب،؟ الحق يقال نحن الكاثوليك نؤمن بيسوع المسيح وبما جاء به الكتاب المقدس وما قالوه القديسين وما أعلنه التقليد ولذلك إيماننا واضح وهنا أقول بمن وبماذا يؤمن قداسته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فإذا كان يؤمن بما نؤمن أي بيسوع وبالكتاب المقدس وبتقليد الآباء...فلماذا يغير الحقيقة ويقول بعكس ما يؤمن وإن كان يؤمن بغير ذلك معتبراً المسيح والإنجيل وأقوال القديسين باطلة فعليه أن يغير ويستبدل يسوع بآخر والإنجيل بآخر...الخ
[10] الدسقولية طبعة الأقباط الأرثوذكسي سنة 1924
أولية روما
[1]
الكنيسة واحدة لها رأس غير منظور بمثابة النفس في الجسم مصدر كل حياة أعني السيد المسيح، ولها رأس منظور للجسم المنظور الممتد من أقصى المسكونة إلى أقصاها، أعنى به سيدنا البابا الحبر الأعظم خليفة وسليل بطرس على كرسيه نائب السيد المسيح بأمره.
1. :
أ- "وجاء أندراوس بسمعان إلى يسوع فنظر إليه يسوع وقال له أنت سمعان أبن يونا أنت تدعى كيفا الذي تفسيره الصفا"،(يوحنا1/ 42). يتضح أن الاسم المذكور يدل على شخصية صاحبه بل ويلخص دور حياته كما في: آدم- حواء قائيين- هابيل- نوح- سام- حام- يافث- إبراهيم- يعقوب وإسرائيل...كيفا.
ب- ركب يسوع إحدى السفينتين وكانت لسمعان وسأله أن يتباعد قليلاً عن البر وجلس يعلم الجموع من السفينة، ولم فرغ من الكلام قال لسمعان تقدم إلى العمق(مفرد)وألقوا شباككم(جمع)"، (لو5/ 10).وكذلك يعقوب ويوحنا أبنا زبدى اللذان كان رفيقي سمعان"وقال لسمعان" لا تخف فإنك من الآن تكون صائداً للناس"
ت- v إلى كفر ناحوم، دنا جباة الدرهمين إلى بطرس وقالوا له أما يؤدي معلمكم الدرهمين"، (مت17/ 24).
v
ث- v
v
ج- "وقال الرب سمعان سمعان هوذا الشيطان قد طلبكم ليغربلكم كما تغربل الحنطة. ولكني دعوت لك ألا تفقد إيمانك، وأنت ثبت إخوتك متى رجعت"، (لو22/ 31- 32) لم يقل المسيح لبطرس "لئلا يفنى إيمانك". أمر يجعلنا نفهم الرعاية الشاملة لبطرس وخليفته لكل المؤمنين وتثبيتهم وحفظ وديعة الإيمان، والسعي في وحدتهم.
2. "فقال لهم ومن أنا في قولكم أنتم فأجاب سمعان بطرس أنت المسيح ابن الله الحي، فأجاب يسوع طوبى لك يا سمعان ابن يونا، فليس اللحم والدم كشفا لك هذا، بل أبي الذي في السموات. وأنا أقول لك أنت صخر وعلى الصخر هذا سأبني كنيستي، فلن يقوى عليها سلطان الموت. وسأعطيك مفاتيح ملكوت السموات فما ربطته في الأرض ربط في السموات وما حللته في الأرض حل في السموات"، (مت16/ 15- 19).
3. راعي الرعية تعبير يدل على السلطة كما يتضح من (2ملو5/ 2)، (حزقيال27/ 24)،وبعد أن فطروا قال يسوع لسمعان بطرس : يا سمعان ابن يوحنا أتحبني أكثر مما يحبني هؤلاء؟ قال له: نعم يارب أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً. قال له أرع حملاني. قال له مرة ثانية: يا سمعان ابن يونا أتحبني؟ قال له: نعم يارب أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً.قال له اسهر على خرافي. قال له ثالثة يا سمعان ابن يونا أتحبني حباً شديداً؟ فحزن بطرس لأنه قال له في المرة الثالثة أتحبني حباً شديداً. فقال يارب أنت تعلم كل شيء، أنت تعلم أني أحبك حباً شديداً. قال له أرع خرافي"، (يو21/ 15- 17).
4. "وفي تلك الأيام قام بطرس بين الأخوة وكان هناك جمع محتشد من الناس يبلغ عددهم مائة وعشرين"، (أع1/ 15)..."فوقف بطرس مع الأحد عشر فرفع صوته وكلم الناس قال..."، (أع2/ 4). فهو يدافع عن أخوته.
).
5. يقر بميزة القديس بطرس وسلطانه رغماً عن احتجاجه في المسألة الإدارية.
v
v
1. "لأن كنيسة روما لها الرئاسة والسلطان على باقي الكنائس ففيها وبها حفظ في كل الأجيال مؤمنو العالم المسيحي تقليد الرسل وإيمانه، لأن هذه الكنيسة أسسها الرسولان العظيمان بطرس وبولس" ثم آتى القديس إيرناوس بسلسلة أحبار روما من القديس بطرس إلى زمانه.
2. "إن سمعان بطرس هو الأساس العظيم والصخرة التي أسس المسيح عليها الكنيسة".
3. [2]
الهرطقات والانشقاقات وهذا لإفساد الدين وتمزيق عروة الوحدة الأمر الذي لا يكون إلا بعدم الاتحاد مع رئيس البيعة وقلة إتباع تعليمه السماوي ومن هو رئيس البيعة الذي يلزمنا الاتحاد معه لكي لا يقع الشقاق في الكنيسة ونكون حافظين لتعاليم المعلم الإلهي؟ إن برهان الإيمان قريب للفهم سهل المأخذ لأن الرب قال لبطرس: " أقول لك أنت الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني بيعتي" فعلى بطرس وحده قد بنى المسيح كنيسته وإليه عهد إليه برعاية غنمه وإن يكن فوض بعد قيامته للرسل سلطاناً مثل الذي أعطاه لبطرس ، ومع ذلك إعلاناً للوحدة التي لا بد أن تكون في كنيسته- قد أقام كرسياً واحداً لا غير، لقد تسلم بطرس زمام النصرانية وأعطى الرياسة حتى لا يكون إلا كرسي واحد وكنيسة واحدة فلا يظن من نبذ هذه الوحدة ، إنه متمسك بالإيمان المستقيم ولا يغرر بنفسه أنه في حظيرة المسيح من قاوم الكنيسة وانفصل عن الكرسي البطرسي...إنكم إن انفصلتم عن كرسي بطرس مبدأ الوحدة وأساس الكنيسة فباطلاً تقولون وعبثاً تتفاخرون بأنكم من كنيسة الله".
4. "لا ريب عند أحد بل انه معلوم في كل الدهور أن القديس بطرس الجزيل الطوبى مقدام الرسل ورأسهم وعمود الإيمان وأساس الكنيسة الكاثوليكية قد تسلم من سيدنا يسوع المسيح مخلص الجنس البشري ومنقذه مفاتيح ملكوت السموات وأعطى السلطان لحل الخطايا وربطها إلى الأبد، ودائماً يحيا ويحكم بشخص خلفائه بالرب مكانه البابا القديس والجزيل الطوبى سلستينوس الأسقف الذي قد أرسلنا نيابة عنه إلى هذا المجمع المقدس".
5. "إلى قداسة السيد الحائز على الرياسة الرسولية الطوباوي مرقس بابا الكرسي الروماني وهامة الكنيسة الجامعة(الكاثوليكية)من أثناسيوس وكل أساقفة مصر...وإن كنيسة روما هي أم ومعلمة كل كنائس الأرض".
6. "فالبابا هو الجالس على كرسي بطرس وعليه فهو رئيس أساقفة العالم بأسره".
7. كتب إلى بابا روما القديس داماسيوس :"وأما أنا ابتغاء لإتباع المسيح والسلوك في منهج الخلاص فإني في شركة طوباويتكم أعني مع كرسي القديس بطرس وأعترف أن الكنيسة قد شيدت على هذه الصخرة فكل من أدعى وأكل لحماً خارجاً عنها( يقصد جسد المسيح ودمه) فهو نجس ومن لم يكن في سفينة نوح فهو هالك...فالكنيسة قد انقسمت إلى ثلاثة أحزاب وكل منهم يفرغ جهده ليضمني إليه وأما أنا أناديهم صارخاً فيهم: من منكم مع كرسي بطرس فأنا معه".
8. "إن إيمان روما نقي مقدس عن أن يشوبه عيب وإن لكنيسة روما أن ترشد باقي الكنائس في تعليم الخلاص وتهديها إلى منهج المعالم النورانية كما هي وظيفتها لأنها قابضة بيدها زمام السلطان الروحي على العالم بأسره أما القسطنطينية التي هي عرش مملكة القياصرة وماسكة السلطان الزمني على الأمم كلها فهي أمم الأضاليل ومنبع الشقاق".
9. "إن كرسي رومية هو الصخرة التي لا تقوى عليها أبواب الجحيم الشامخة".
10. "حيث بطرس هناك الكنيسة
11. "إننا نقر بأن الألوية والسلطان الأعظم هو للحبر الروماني".
12. "فإنكم لا تجهلون أيها الآباء الأفاضل أن بطرس هو إمام الدين وزعيم الرسل وإنه من المقرر والمعترف به في كل الأجيال أن الطوباوي بطرس هو زعيم الرسل وهامتهم وعامود الإيمان وأساس البيعة الكاثوليكية".
13. [3]
[4]
[5]
لقد كانت مدينة كورنثوس من أعظم المدن في بلاد اليونان وكان أهلها يتباهون بثروتهم وسمو مداركهم وعلومهم الفلسفية إلا أنهم مع تمدنهم أفسدت الرذائل أخلاق كثيرين منهم وكان اليهود في كورنثوس يبالغون في المحافظة على سنن الفريسين وشرائع موسى فلما دخل القديس بولس هذه المدينة وبشر فيها بالمسيح آمن كثيرون على يده وأنشأ بولس في كورنثوس كنيسة عظيمة أمتاز أعضائها بالعلم والفضيلة وما أن ابتعد بولس عنهم حتى دخل شيطان الفتنة في قلوب البعض منهم فأحدثوا شقاقاً بين جمهور المسيحيين فأضطر بولس أن يكتب لهم رسالتين يؤنب فيها أصحاب الشغب والخصومات قائلاً " أسألكم أيها الأخوة باسم ربنا يسوع المسيح أن تقولوا قولاً واحداً وألا يكون بينكم شقاق بل تكونوا بفكر واحد ورأي واحد"، (1كو1/ 10)وهكذا تمكن رسول الأمم من كبح جماح الفتنة وإخمادها.
ولما فاز الرسولان بطرس وبولس بإكليل الشهادة في رومية سنة 66م ظن أصحاب الفتن أن الطريق ممهد أمامهم ليزرعوا في قلوب الكورنثثيين بذور أرائهم الباطلة فتعددت الأحزاب وتضاربت الآراء وحدث شقاقا لم يستطع أسقف المدينة أن يحسمه إلا بالالتجاء إلى رئيس ترتاح إليه رعيته وتنقاد إلى قوله لما منح من السيادة. ولما كان هذا الرئيس الأعلى هو أسقف رومية البابا إكليمنضوس ثالث خلفاء بطرس الرسول فرفع إليه أسقف كورنثوس أمر كنيسته وطلب منه أن يحسم هذا الداء بسلطانه السامي قبل أن يتفشى الفساد.
أسرع إكليمنضوس وأرسل إلى أهل كورنثوس برسالة فكانت بمثابة الدواء الذي أعاد السلام والسكينة إلى هذه الكنيسة...وهنا مع التحليل نتساءل:-
v v تكون الإجابةأن أسقف كورنثوس يعرف أن لكرسي رومية وحده سلطاناً، وأن هذا ثابت لدى الكورنثثيين وإلا لضربوا بعرض الحائط لكلام القديس الباب إكليمنضوس بدلاً من الطاعة والخضوع له. فرفع الأمر لكرسي رومية وطاعة الكورنثثيين دليلاً ساطعان أمام من تسول له نفسه على إنكار أن كنيسة رومية هي الكنيسة الأولى صاحبة الحل والربط بسلطان القديس بطرس وان الحبر الروماني له وحده دون غيره خليفة القديس بطرس الذي عهدت إليه رعاية الكنيسة جمعاء بقول الرب له ارع خرافي... وأن سلطان القديس إكليمنضوس والذي يحذر ويرشد ويوبخ تعبيرات قوية تدل على من له ملء السلطان.
الفصل الرابع: الكتب الطقسية للكنيسة
إن ما نقرأه بهذه الكتب ما هو إلا صدى لاعترافات الآباء والأجداد
1. أ-
ب-
ت- الرئيس خليفته في الإسكندرية هو الرئيس.
2. [6]
"...قد سميتك الصخرة لأن بطرس لفظة باليونانية تفسيرها الصخرة وعلى هذه الصخرة أبني بيعتي التي هي جماعتي لأن البيعة لفظة بالعبراني تفسيرها الجماعة، عليك يا صخرة أبني جماعتي لأني أنا هو الصخرة الحقيقية والأساس الوثيق وأنت أطعتني وتتلمذت لي وتشبهت بي وبنيت نفسك علي وجعلتني لك أساساً ولذلك صرت صخرة مثلي ابني عليك جميع جماعتي وكل من يتتلمذ لك يصير مبنياً عليك أنت الصخرة وجميع أولادك مبنيين أعني البطاركة والأساقفة والقسوس الذين هم وارثو كهنوتك وعليك ابني كنيستي فمن يتتلمذ لواحد منكم كما تتلمذت أنت هو يصير مبني علي ويصير من جماعتي وأبواب الجحيم لا تقوى على جماعتي من أجل أنها متتلمذة لك مبنية على الصخرة، أبواب الجحيم هي التجارب التي أنا سميتها أمطار وأنهار بهبوب أرواح الشياطين ويضربون جماعتي المبنية علي وعليك يا صخرة فلا يقوون عليها ولا يهدمونها لأنها ثابتة على الصخرة ، كيف يستطيعون هدم من هو متضع القلب تلميذ لغيره متدبر بمشورته دون مشورة نفسه، هذا هو من جماعتي مبني عليك يا بطرس يا صخرة كما أنت مبني علي أنا الصخرة الوثيقة، هو تلميذ لك كما أنت تلميذ لي، هو تحت طاعتك كما أنت تحت طاعتي، هو يتدبر بمشورتك كما أنت تتدبر بمشورتي...هكذا لا تقوى عليه أبواب الجحيم التي هي تجارب الشيطان ومناصبه لأن إبليس كلما نصب عليه وجذبه بفكر مطغي استشارك عليه فتمنعه أنت منه وتخلصه أنت من الطغيان فليس يطغي أبداً ولا يسقط بنيانه من العوارض التي تعرض له. لك يا بطرس أعطي مفاتيح ملكوت السموات، لك أفتح الباب لكل من يتتلمذ لك كما تتلمذت أنت لي وتغلقه عن كل من لا يتتلمذ لك( يتتلمذ لبطرس أي أن ينتمي لكنيسته الكاثوليكية)إني جعلتك الصخرة ومثلتك بها لكي تعلم أن كل من يبني بيته عليك فأن أبواب الجحيم لا تقوى عليه اعني تجارب الشيطان وكل من لا يبني عليها بيته يعلم هو أيضاً أنه مغلوب ومسقوط ومقهور من أبواب الجحيم، كذلك جعلتك بواب ملكوت السموات لكي يعلم كل من يلتمس دخولها على يديك أنه يدخلها ويتنعم فيها وكل من لا يلتمس دخولها على يديك فليعلم هو أيضاً لأنه لا يدخلها هو أبداً ولا يتنعم فيها، لك أعطيت مفاتيح ملكوت السموات الذي أعطاهم أبي ليوحنا المعمدان، أنا أوريت أني من يوحنا أخذتهم ولك أنت أنا أعطيتهم لكي تعطيهم أنت لجميع الكهنة التابعين لك( أي التابعين للكرسي البابوي بروما لهم وحدهم دون غيرهم نفس السلطان الذي لبطرس) لكي يفتحوا بهم باب الملكوت لكل من يأتي إليهم ويلتمسون الدخول إليها......"،
"إن الرب كرر القول على بطرس ثلاث دفع وهو يوصيه قائلاً يا سمعان ابن يوحنا أتحبني، أرع خرافي، يا سمعان بن يوحنا أتحبني أرعى كباشي، يا سمعان بن يوحنا أتحبني أرع نعاجي، وقال يا سمعان قد عينتك وجعلتك راعياً لشعبي ومعلما للتوبة مثل يوحنا ، إن كنت تحبني أرع خرافي وكباشي ونعاجي: الأحداث والرجال والنساء أرعاهم من أجل محبتي ونادي فيهم بالتوبة..."،
"وقد جعلتك خليفتي في ذلك ترعى الذين اشتريتهم بدمي وتخلصهم من الخطيئة".
3. [7]
4. "الأول في الرسل يدعى سمعان بطرس وهو أيضاً الذي أؤتمن على مفاتيح ملكوت السموات والآخر أيضاً يوحنا المحبوب جداً اتكأ على صدر مخلصنا وبقية التلاميذ لهم الكرامة من أجل رسوليتهم لأنهم تبعوا مخلصنا".
5. [8]
6. هذا التحليل يرتكز على السلطان المعطى لبطرس وسمي تحليل الآب لأنه لبطرس أب الكنيسة " أنت الذي قلت لأبينا بطرس أنت الصخرة...ليكن يا سيد عبيدك أبائي وأخوتي محلولين من فمي...الخ".
7. v هامتا الرسل..."[9]
v لماذا تستعد الكنيسة بصوم طويل استعداداً للاحتفال بعيد القديس بطرس وبولس فإن كان بطرس وبولس شأنه شأن باقي الرسل لما احتفلنا بهما أكثر من باقي الرسل هذه الملاحظة تؤكد ما لبطرس وبولس من أهمية كبيرة تظهر من خلال الاحتفال والتعييد لهما بشكل خاص ومميز.
هذا هو تعليم الكنيسة القبطية مدى الأجيال كلها حتى أن المؤرخ المقريزي عرفه فدونه في تاريخ (القول الإيبريزي للعلامة المقريزي) طبعة سنة 1898م.
الدينية قائلين: أذكر يارب سلامة واحدتك الوحيدة المقدسة الجامعة(الكاثوليكية) الرسولية البيعة هذه الكائنة من أقصى المسكونة إلى أقاصيها...".واحفظ يارب امتلاء واحدتك الوحيدة الكاثوليكية الرسولية البيعة...".
[10] من ربنا يسوع المسيح إلى عملة الكنيسة الجامعة (أي الكاثوليكية).
لنا آذان ولا تسمع وعيون ولا ترى أين هي الحقيقة ومازال الجهل والتخلف والتعصب يغطينا.
سنعالج في المرة القادمة بالدليل القاطع الإجابة عن ما يأتي:
عن ذهاب القديس بطرس هامة الرسل لروما وتأسيسه لكرسيه بروما؟
ممارسة هذا السلطان والأولوية والرئاسة الكنسية لخلفاء القديس بطرس بروما دون غيرهم عن باقي الكراسي؟
انطلاقاً مما سبق سنوضح بجلاء وبأدلة لا تدعو للشك موضوع الكهنوت الحقيقي والمزيف؟
[1] راجع الكسندروس أسكندر(الأنبا)، مرشد الكاثوليكي الأرثوذكسي، طبعة خامسة، مجلة الصلاح، 2002، ص6- 19.
[2][3] ابن العسال كاتب ومؤرخ قبطي أرثوذكسي.
[4] الصفا ابن العسال، مجموع القوانين، الباب الرابع ص21.
[5] الصفا ابن العسال، مجموع القوانين، الباب الرابع ص32.
[6][7][8][9] نلاحظ أنه قد تم إزالة عبارة: هامة الرسل من قسمة صوم الرسل بالخولاجي الذي تطبعه مكتبة المحبة في طبعتها الجديدة وذلك بناء على القرارات المجمعية بعهد قداسة البابا شنودة الثالث والذي جاء فيها كالتالي "يتم تصحيح عبارة: بولس وبطرس هامتا الرسل_ تلك العبارة الموجودة بقسمة صوم الرسل بالخولاجي- إلى بطرس وبولس الرسولان...راجع مجلة الكرازة عدد41، 42أول نوفمبر 1996، ص14. وهنا نسأل: أكان القديسين على خطأ حين وضعوا وصلوا هذه القسمة، وقداسته على صواب؟ إذا لماذا نصلي صلاتهم ولماذا ندعوهم قديسين، ولماذا صلى القديسين من البطاركة الأرثوذكس السابقين لقداسته هذه القسمة؟هل المسيح وتلاميذه والكتاب المقدس في عهده الجديد والقديسين والتقليد والمجامع المسكونية خاطئة ، وقداسته على صواب،؟ الحق يقال نحن الكاثوليك نؤمن بيسوع المسيح وبما جاء به الكتاب المقدس وما قالوه القديسين وما أعلنه التقليد ولذلك إيماننا واضح وهنا أقول بمن وبماذا يؤمن قداسته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فإذا كان يؤمن بما نؤمن أي بيسوع وبالكتاب المقدس وبتقليد الآباء...فلماذا يغير الحقيقة ويقول بعكس ما يؤمن وإن كان يؤمن بغير ذلك معتبراً المسيح والإنجيل وأقوال القديسين باطلة فعليه أن يغير ويستبدل يسوع بآخر والإنجيل بآخر...الخ
[10] الدسقولية طبعة الأقباط الأرثوذكسي سنة 1924