إيبارشية سوهاج
نبذة تاريخية:
كانت تُسمّى في بداية تأسيسها بإيبارشية طيبة وكانت تمتد من ملوي شمالاً حتى أسوان جنوبًا، وقد تأسست في 26 نوفمبر 1895 بالقرار البابوي "المسيح الرب" الصادر من قداسة الحبر الأعظم البابا لاون الثالث عشر بتأسيس إيبارشية طيبة.
وفي سنة 1947 تأسست إيبارشية أسيوط وانفصلت عن طيبة. وفي سنة 1982 تأسست إيبارشية سوهاج التي تشمل حاليًا كل محافظة سوهاج وانفصلت عن طيبة.
وتولى إدارة الإيبارشية الأنبا أغناطيوس برزي في 26 نوفمبر 1895 حتى 29 يناير 1925 تلاه الأنبا مرقس خزام من 30 نوفمبر 1926 إلى أغسطس 1947 وهو تاريخ تجليسه بطريركًا. وفي 9 أغسطس 1947 عُيّن الأنبا ألكسندروس إسكندر مطرانًا لإيبارشية أسيوط ومديرًا رسوليًا لإيبارشية طيبة إلى أن عُيّن الأنبا اسحق غطاس مطرانًا على طيبة في 12 أكتوبر 1949 وظل على الكرسي إلى 8 مايو 1967 وهو تاريخ توليه إيبارشية المنيا، وخلفه الأنبا أندراوس غطاس على كرسي سوهاج- طيبة منذ تاريخ سيامته أسقفًا في 9 يونيه 1967 حتى سنة 1982 حيث تم بناء مطرانية (طيبة) الأقصر فأنشأ المطرانية الجديدة وتولى إدارتها.
وتم انتخاب الأب ملاك حنا أسقفًا معاونًا على منطقة سوهاج باسم الأنبا يوأنس ملاك في يناير 1979، ولكنه غادرها نهائيًا إلى روما 1982 حيث توفي هناك في 14/1/1985.
وعلى إثر مغادرة الأنبا يوأنس ملاك الإيبارشية اجتمع السينودس البطريركي وانتخب الأب مرقس حكيم الفرنسيسكاني مطرانًا على كرسي سوهاج في 26 مايو 1982، وفي ذات التاريخ تم فصل إيبارشية طيبة- الأقصر، فاحتفظت مطرانية سوهاج بدائرة محافظتها، بينما شملت دائرة مطرانية طيبة- الأقصر محافظتي قنا وأسوان.
وفي يوم 21/5/2003، قدّم نيافة الأنبا مرقص حكيم إلى آباء السينودس الموقرين، طلبًا بإعفائه من خدمة الإيبارشية نظرًا لظروفه الصحية. وبعد أن أرسى فيها مباديء لا يمحوها الزمن.
وعلى إثر قبول السينودس البطريركي الإعفاء.. انتخب في يوم 6/8/2003 الأب يوسف أبو الخير مطرانًا لإيبارشية سوهاج.
المطران الحالي: الأنبا يوسف أبو الخير هابيل
وُلد كرمي أبو الخير هابيل في كوم غريب "طما- يوهاج" في 23 سبتمبر 1943، ثم التحق بالمعهد الإكليريكي بطهطا 14 سبتمبر 1956 ثم بالمعادي 1959.. وأنهى دراسته في الفلسفة وعلم النفس بالمعادي- وبكلية آداب جامعة القاهرة 1968.. ثم أرسله غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الثاني (مطران الإيبارشية آنذاك) للدراسات اللاهوتية بكلية انتشار الإيمان بروما 1968-1972.
قام غبطته بسيامته كاهنًا برعية كوم غريب في 17/9/1972، ثم عيّنه مسئولاً عن المعهد المتوسط بالمعادي.. ثم عيّنه في أغسطس 1974 راعيًا مساعدًا لرعية الأقصر، ثم راعيًا لرعية جراجوس في فبراير 1976.. ثم مسئولاً للمعهد المتوسط بطهطا في أكتوبر 1976، وقام نيافة المتنيح الأنبا يوأنس ملاك بتعيينه راعيًا لرعية جرجا في أغسطس 1980.. حتى انتخبه السينودس البطريركي الموقر أسقفًا لإيبارشية سوهاج في 6/8/2003. وتمت السيامة والتجليس في 13 نوفمبر 2003 بكاتدرائية يسوع ملك الملوك.
الوكيل العام: القمص بشرى لبيب
عدد المؤمنين: حوالي 13000
عدد الكنائس: 20 رعية
عدد الكهنة: 23 كاهنًا
الجمعيات الرهبانية النسائية التي تعمل في خدمة الإيبارشية:
4 رعايا يخدمها راهبات قلب يسوع المصريات
1 رعية تخدمها راهبات سيدة الرسل
1 رعية تخدمها راهبات المحبة بيزانسون
1 رعية تخدمها راهبات الكومبونيات
نبذة تاريخية:
كانت تُسمّى في بداية تأسيسها بإيبارشية طيبة وكانت تمتد من ملوي شمالاً حتى أسوان جنوبًا، وقد تأسست في 26 نوفمبر 1895 بالقرار البابوي "المسيح الرب" الصادر من قداسة الحبر الأعظم البابا لاون الثالث عشر بتأسيس إيبارشية طيبة.
وفي سنة 1947 تأسست إيبارشية أسيوط وانفصلت عن طيبة. وفي سنة 1982 تأسست إيبارشية سوهاج التي تشمل حاليًا كل محافظة سوهاج وانفصلت عن طيبة.
وتولى إدارة الإيبارشية الأنبا أغناطيوس برزي في 26 نوفمبر 1895 حتى 29 يناير 1925 تلاه الأنبا مرقس خزام من 30 نوفمبر 1926 إلى أغسطس 1947 وهو تاريخ تجليسه بطريركًا. وفي 9 أغسطس 1947 عُيّن الأنبا ألكسندروس إسكندر مطرانًا لإيبارشية أسيوط ومديرًا رسوليًا لإيبارشية طيبة إلى أن عُيّن الأنبا اسحق غطاس مطرانًا على طيبة في 12 أكتوبر 1949 وظل على الكرسي إلى 8 مايو 1967 وهو تاريخ توليه إيبارشية المنيا، وخلفه الأنبا أندراوس غطاس على كرسي سوهاج- طيبة منذ تاريخ سيامته أسقفًا في 9 يونيه 1967 حتى سنة 1982 حيث تم بناء مطرانية (طيبة) الأقصر فأنشأ المطرانية الجديدة وتولى إدارتها.
وتم انتخاب الأب ملاك حنا أسقفًا معاونًا على منطقة سوهاج باسم الأنبا يوأنس ملاك في يناير 1979، ولكنه غادرها نهائيًا إلى روما 1982 حيث توفي هناك في 14/1/1985.
وعلى إثر مغادرة الأنبا يوأنس ملاك الإيبارشية اجتمع السينودس البطريركي وانتخب الأب مرقس حكيم الفرنسيسكاني مطرانًا على كرسي سوهاج في 26 مايو 1982، وفي ذات التاريخ تم فصل إيبارشية طيبة- الأقصر، فاحتفظت مطرانية سوهاج بدائرة محافظتها، بينما شملت دائرة مطرانية طيبة- الأقصر محافظتي قنا وأسوان.
وفي يوم 21/5/2003، قدّم نيافة الأنبا مرقص حكيم إلى آباء السينودس الموقرين، طلبًا بإعفائه من خدمة الإيبارشية نظرًا لظروفه الصحية. وبعد أن أرسى فيها مباديء لا يمحوها الزمن.
وعلى إثر قبول السينودس البطريركي الإعفاء.. انتخب في يوم 6/8/2003 الأب يوسف أبو الخير مطرانًا لإيبارشية سوهاج.
المطران الحالي: الأنبا يوسف أبو الخير هابيل
وُلد كرمي أبو الخير هابيل في كوم غريب "طما- يوهاج" في 23 سبتمبر 1943، ثم التحق بالمعهد الإكليريكي بطهطا 14 سبتمبر 1956 ثم بالمعادي 1959.. وأنهى دراسته في الفلسفة وعلم النفس بالمعادي- وبكلية آداب جامعة القاهرة 1968.. ثم أرسله غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الثاني (مطران الإيبارشية آنذاك) للدراسات اللاهوتية بكلية انتشار الإيمان بروما 1968-1972.
قام غبطته بسيامته كاهنًا برعية كوم غريب في 17/9/1972، ثم عيّنه مسئولاً عن المعهد المتوسط بالمعادي.. ثم عيّنه في أغسطس 1974 راعيًا مساعدًا لرعية الأقصر، ثم راعيًا لرعية جراجوس في فبراير 1976.. ثم مسئولاً للمعهد المتوسط بطهطا في أكتوبر 1976، وقام نيافة المتنيح الأنبا يوأنس ملاك بتعيينه راعيًا لرعية جرجا في أغسطس 1980.. حتى انتخبه السينودس البطريركي الموقر أسقفًا لإيبارشية سوهاج في 6/8/2003. وتمت السيامة والتجليس في 13 نوفمبر 2003 بكاتدرائية يسوع ملك الملوك.
الوكيل العام: القمص بشرى لبيب
عدد المؤمنين: حوالي 13000
عدد الكنائس: 20 رعية
عدد الكهنة: 23 كاهنًا
الجمعيات الرهبانية النسائية التي تعمل في خدمة الإيبارشية:
4 رعايا يخدمها راهبات قلب يسوع المصريات
1 رعية تخدمها راهبات سيدة الرسل
1 رعية تخدمها راهبات المحبة بيزانسون
1 رعية تخدمها راهبات الكومبونيات
إيبارشيّة سوهاج: رحلة حب وعطاء/ الأب متى عابدين
نتشرت المسيحية انتشارًا واسعًا في القرون الأولى لها في بقاع أبرشية سوهاج، حتى في عهد الإمبراطور دقليديانوس (284-305) حدثت مذبحة جماعية من المسيحيين في مدينة أخميم تضم 8140 شهيدًا واستمرت هذه المذبحة ثلاثة أيام.
ويشتهر هذا الكرسي الأسقفي بالأديرة كدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين المشهور بالدير الأبيض، وهو غربي ناحية سوهاج بالإضافة إلى ذلك دير أبي أبشاي المشهور بالدير الأحمر، وهو بحري الدير المذكور.
وفي سنة 1157 يذكر أبو المكارم أنّ سوهاج بها 75 كنيسة، ويسرد لنا أحمد ابن على ابن عبد القادر المقريزي (1365-1442)، في مؤلفه (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار)، أنّ سوهاج بها أربع ديارات فقط، ولكن الرحالة جوفني ميكله فنسلبيو، عن تقرير الحالة الحاضرة لمصر في سنة 1671، هنا يذكر كنيسة أبو فام الجندي الأوسيمي بطما، وكنيسة أبو قرياقوس بساحل طهطا، ودير الأنبا شنودة وأبي بشاي بسوهاج. وعلى حسب دفتر سجل الكنائس الذي بدأ من العام 1603 حتى العام 1893 وهو محفوظ بالكاتدرائية المرقسية بالأزبكية بالقاهرة، أنّ سوهاج بها 21 ديرًا1. بالإضافة إلى ذلك يسرد لنا التقليد أنّ القدّيس باخوميوس أبو الشركة الرهبانية، شيد ديرًا بأخميم ولكننا لا نعرف عنه شيئًا2.
وكان للآباء الرهبان الفرنسيسكان مقر لهم في مدينة الإسكندرية من سنة 1325 وتأسس لهم مركزين بالقاهرة والإسكندرية وذلك سنة 1636، وفي سنة 1666 تأسس لهم دير بأخميم وفي هذه الحقبة تعرف أولئك الرهبان على مجموعات الأقباط الكاثوليك، فأنشأ مجمع انتشار الإيمان بروما 1687 نيابة رسولية تهتم بشؤنهم لاسيما اللذين يعيشون في أبرشية سوهاج، كطهطا وأخميم وجرجا وطما والعائلات المنتشرة في أنحاء شتى مثل برديس والهماس والشيخ زين الدين وبنجا3. وفي سنة 1747 نجد إحصائية للأقباط الكاثوليك لهذه الأبرشية 1556 مؤمن قبطي كاثوليكي.
قد اهتم بشؤون هذه الأبرشية في سنة 1895 المنسنيور أنطون كابس (1842-1896)، و في سنة 1897 كان عدد الأقباط الكاثوليك الأبرشية 926 مؤمنًا، وفي حبرية البابا ليون 13، عُين الأنبا إغناطيوس برزي، أسقفًا لكرسي طيبة ومقره مدينة طهطا وتمت سيامته الأسقفية بالقاهرة في يوم 29/3/1896، وتم تجليسه على كرسيه بكاتدرائية طهطا في يوم 27/4/1896. وكان عدد الرعايا بها نحو 17 رعية قبطية كاثوليكية. وقد بلغ عدد الأقباط الكاثوليك بهذه الأبرشية سنة 1907 (2762 مؤمنًا)، وفي سنة 1917 وصل عددهم (6151 مؤمنًا)4. وعندما تنيح الأنبا إغناطيوس برزي في يوم 30/1/1925، ثم سُيِّم الأنبا مرقس متياس أسقفًا على كرسي طيبة في يوم 9/11/1926، وفي سنة 1930 انضم إلى الكثلكة في الأبرشية 915 مؤمنًا، والذين نالوا سريّ المعمودية والتثبيت في الأبرشية نحو 750 معمدًا، والذين انتقلوا من عالمنا إلى عالم الحياة الأبدية نحو 263 منتقلاً5. وفي سنة 1931 عدد المنضمين للكثلكة في الأبرشية 906 مؤمنًا والذين نالوا سريّ المعمودية والتثبيت من الأطفال 697 معمدًا، والذين نالوا سر الزواج المقدس نحو 125، والذين رقدوا في الأخدار السمائية نحو 244 منتقلاً 6. وفي سنة 1932 عدد المنضمين للكثلكة في الأبرشية نحو 577 مؤمنًا، والذين نالوا سريّ المعمودية والتثبيت من الأطفال 688 معمدًا، والذين نالوا سر الزواج المقدس نحو 134، والذين رقدوا في الأخدار السمائية نحو 313 منتقلاً. وعندما اختير الأنبا مرقس بطريركًا على السدة المرقسية للأقباط الكاثوليك في يوم 7/3/1948، اختير الأنبا اسحق متى اسحق عبد النور غطاس أسقفًا لكرسي طيبة وتمت سيامته الأسقفية في 2/10/1949، وتسلم كرسي أبرشية طيبة بمقره بطهطا في يوم 16/10/1949. ولكنّه نقل بقرار من السينودس البطريركي لكرسي المنيا الذي استلمه في يوم 14/6/1967. ثم اختار السينودس البطريركي الأنبا أندراوس غطاس أندراوس عيد أسقفًا على لكرسي طيبة، وتم تجليسه بكاتدرائية طهطا في يوم 16/6/1967. وفي سنة 1978 احتاج نيافته معاونًا له في أبرشيتي الأقصر وسوهاج فاجتمع السينودس البطريركي ووقع الاختيار على الأب ملاك حنا صليب وذلك بتاريخ 4/12/1978، وتمت سيامته الأسقفية بطهطا في يوم 23/3/1979، واتخذ اسم الأنبا يؤانس.
وفي يومي السبت والأحد 12 و13 سبتمبر سنة 1981 اجتمع السينودس7 البطريركي بالدار البطريركيَّة بكوبري القبة القاهرة، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الأول وكاردينال الكنيسة الجامعة وأصحاب النيافة المطارنة: الأنبا يوحنّا نوير مطران كرسي أسيوط، الأنبا يوحنّا كابس أسقف كليوبطريس والمساعد البطريركي، الأنبا أندراوس غطاس مطران كرسي طيبة، وأمين سر السينودس، والأنبا أنطونيوس نجيب مطران كرسي المنيا، والأنبا أثناسيوس أبادير المعاون البطريركي، والأنبا يؤانس ملاك المعاون الأسقفي لأبرشية طيبة، وقرروا إنشاء أبرشية سوهاج واليك أيها القارئ العزيز نص القرار البطريركيّ بإنشاء الأبرشية:
« نحن إسطفانوس الأول بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وكردينال الكنيسة الجامعة. إلى إخوتنا المطارنة والأساقفة وأبنائنا الكهنة والرهبان وأفراد شعبنا المبارك. السلام والبركة في الرب يسوع، وبعد فبموجب السلطان المفوض لنا من الكرسي الرسولي، قررنا مع أعضاء سينودسنا البطريركي ما يلي،
أولاً: تقسيم أبرشية طيبة إلى أبرشيتين:
أ- أبرشية الأقصر وتشمل محافظتي أسوان وقنا الحاليتين، وتمتد من حدود مصر الجنوبية مع السودان جنوبًا إلى مدينة أبو تشت شمالاً، ويكون مقر كرسي الأبرشية مدينة الأقصر ويظل مطرانها الأنبا أندراوس غطاس،
ب- أبرشية سوهاج وتشمل محافظة سوهاج والتي تمتد من مدينة أبو شوشة جنوبًا إلى طما شمالاً.
ثانيًا: إنشاء أبرشية سوهاج الجديدة قانونًا بالحدود المذكورة.
ثالثًا: تعيين نيافة الأنبا يوحنّا نوير مطران ليكو بوليس أسيوط مديرًا بطريركًا لأبرشية سوهاج الجديدة إلى أن يتم انتخاب أسقف لها،
رابعًا: يصبح هذا القرار نافذ المفعول من تاريخ صدوره.
صدر من الدار البطريركيَّة بكوبري القبة،
في 13 سبتمبر 1981،
16 توت 1698.
إسطفانوس الأول
البطريرك »8.
في الحقيقة أن أول أسقف لأبرشية سوهاج هو الأنبا يؤانس ملاك، لأن نيافته غادر الأبرشية في شهر أكتوبر لسنة 1981، ليعمل في مكتبة الفاتيكان بروما حتى تنيح هناك في يوم 14/1/1985.
وفي يوم 28 مايو 1982 انتخب السينودس البطريركي الأنبا مرقس حكيم زخاري بطرس الفرنسيسكاني أسقفًا على أبرشية سوهاج وتمت سيامته الأسقفية في طهطا يوم 6/6/1982، وفي يوم 21 مايو 2003 قدم الأنبا مرقس، استقالته من الخدمة الأسقفية، فاجتمع السينودس المقدس في يوم 6 أغسطس 2003 فاُختير الأب يوسف أبو الخير أسقفًا خلفًا للأنبا مرقس المستقيل، وفي يوم 13 /11 /2003 رُسم أسقفًا على كرسي سوهاج بكاتدرائية يسوع الملك بمدينة طهطا، وأنجبت هذه الأبرشية على مر عصورها الغابرة رجال من الاكليروس اللامع قادوا أبرشيات والبطريركية بكل محبّة وإخلاص وتفانى وتركوا بصمات لا تمحى في التاريخ الكنسي والمدني وهم:
1- الأنبا روفائيل ميخائيل الزيات طوخي.
2- الأنبا متى الرّقيطي.
3- الأنبا مكسيموس كيرلس جرجس عبد القدوس جويد.
4- الأنبا تاوضروس يعقوب أبو كريم.
5- الأنبا إبراهيم كشور.
6- الأنبا أثناسيوس بولس خزام.
7- الأنبا أغابيوس صليب بشاي فام كيرلس.
8- الأنبا مكسيموس أندراوس عبد السيد صدفاوى.
9- الأنبا إغناطيوس قلادة برزي.
10- الأنبا باسيليوس بسطوروس.
11- البطريرك الأنبا مرقس متياس مرقس خزام.
12- الأنبا جرجس جبره البركة.
13- الأنبا يوحنّا حنين عبد الملاك حنا ميخائيل سوريال كابس.
14- البطريرك الكاردينال الأنبا إسطفانوس الثاني عيد أندراوس عيد غبريال.
15- الأنبا يوحنّا ثابت تايه قلته.
16- الأنبا يوسف أبو الخير هابيل.
17- الأنبا مكاريوس توفيق قلدس عبد الشهيد شهدي.
------------------------
1 راجع عبد المسيح صليب المسعودي البرموسى( القمص)، « تحفة السائلين في ذكر أديرة رهبان المصريين »، القاهرة، الطبعة الثانية، 1999، ص134و165.
2 راجع عبد المسيح دانيال، « أبرشية سوهاج للأقباط الكاثوليك بين الماضي و الحاضر»، جريدة حامل الرسالة، العدد 2531، 1/7/2007، السنة 49، ص 4.
3 راجع يوحنّا كابس (الأنبا )، «الأقباط الكاثوليك في مصر قبل عصر المعلم غالى»، مجلة «صديق الكاهن»، 16 (1976)، ص 50.
4 راجع موريس بيارماتان اليسوعي (الأب)، «الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مئويتها الأولى: الهوية والرسالة»، مجلة المشرق، بيروت، ج2، 1998، ص343-356.
5 لمن يهمه الأمر في إحصائيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية راجع مجلة الصلاح، عدد فبراير، 1931، ص 74.
6 راجع مجلة الصلاح، القاهرة، عدد فبراير، 1932، ص78-79.
7 الكلمة أصلها يوناني ومعناها اجتماع أو مجمع فالسينودس هو المجمع الكنسي سواء المكاني أو المسكوني. وانحصر استخدام الكلمة في كافة الكنائس الشرقية ليُشير إلى مجمع أساقفة كل كنيسة ببطريركيَّة عند اجتماعها لتبحث في أمور الكنيسة الببطريركيَّة.
8 راجع، قرار بطريركي، مجلة الصلاح، العدد 9و10، السنة 52، القاهرة، 1981، ص331
نتشرت المسيحية انتشارًا واسعًا في القرون الأولى لها في بقاع أبرشية سوهاج، حتى في عهد الإمبراطور دقليديانوس (284-305) حدثت مذبحة جماعية من المسيحيين في مدينة أخميم تضم 8140 شهيدًا واستمرت هذه المذبحة ثلاثة أيام.
ويشتهر هذا الكرسي الأسقفي بالأديرة كدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين المشهور بالدير الأبيض، وهو غربي ناحية سوهاج بالإضافة إلى ذلك دير أبي أبشاي المشهور بالدير الأحمر، وهو بحري الدير المذكور.
وفي سنة 1157 يذكر أبو المكارم أنّ سوهاج بها 75 كنيسة، ويسرد لنا أحمد ابن على ابن عبد القادر المقريزي (1365-1442)، في مؤلفه (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار)، أنّ سوهاج بها أربع ديارات فقط، ولكن الرحالة جوفني ميكله فنسلبيو، عن تقرير الحالة الحاضرة لمصر في سنة 1671، هنا يذكر كنيسة أبو فام الجندي الأوسيمي بطما، وكنيسة أبو قرياقوس بساحل طهطا، ودير الأنبا شنودة وأبي بشاي بسوهاج. وعلى حسب دفتر سجل الكنائس الذي بدأ من العام 1603 حتى العام 1893 وهو محفوظ بالكاتدرائية المرقسية بالأزبكية بالقاهرة، أنّ سوهاج بها 21 ديرًا1. بالإضافة إلى ذلك يسرد لنا التقليد أنّ القدّيس باخوميوس أبو الشركة الرهبانية، شيد ديرًا بأخميم ولكننا لا نعرف عنه شيئًا2.
وكان للآباء الرهبان الفرنسيسكان مقر لهم في مدينة الإسكندرية من سنة 1325 وتأسس لهم مركزين بالقاهرة والإسكندرية وذلك سنة 1636، وفي سنة 1666 تأسس لهم دير بأخميم وفي هذه الحقبة تعرف أولئك الرهبان على مجموعات الأقباط الكاثوليك، فأنشأ مجمع انتشار الإيمان بروما 1687 نيابة رسولية تهتم بشؤنهم لاسيما اللذين يعيشون في أبرشية سوهاج، كطهطا وأخميم وجرجا وطما والعائلات المنتشرة في أنحاء شتى مثل برديس والهماس والشيخ زين الدين وبنجا3. وفي سنة 1747 نجد إحصائية للأقباط الكاثوليك لهذه الأبرشية 1556 مؤمن قبطي كاثوليكي.
قد اهتم بشؤون هذه الأبرشية في سنة 1895 المنسنيور أنطون كابس (1842-1896)، و في سنة 1897 كان عدد الأقباط الكاثوليك الأبرشية 926 مؤمنًا، وفي حبرية البابا ليون 13، عُين الأنبا إغناطيوس برزي، أسقفًا لكرسي طيبة ومقره مدينة طهطا وتمت سيامته الأسقفية بالقاهرة في يوم 29/3/1896، وتم تجليسه على كرسيه بكاتدرائية طهطا في يوم 27/4/1896. وكان عدد الرعايا بها نحو 17 رعية قبطية كاثوليكية. وقد بلغ عدد الأقباط الكاثوليك بهذه الأبرشية سنة 1907 (2762 مؤمنًا)، وفي سنة 1917 وصل عددهم (6151 مؤمنًا)4. وعندما تنيح الأنبا إغناطيوس برزي في يوم 30/1/1925، ثم سُيِّم الأنبا مرقس متياس أسقفًا على كرسي طيبة في يوم 9/11/1926، وفي سنة 1930 انضم إلى الكثلكة في الأبرشية 915 مؤمنًا، والذين نالوا سريّ المعمودية والتثبيت في الأبرشية نحو 750 معمدًا، والذين انتقلوا من عالمنا إلى عالم الحياة الأبدية نحو 263 منتقلاً5. وفي سنة 1931 عدد المنضمين للكثلكة في الأبرشية 906 مؤمنًا والذين نالوا سريّ المعمودية والتثبيت من الأطفال 697 معمدًا، والذين نالوا سر الزواج المقدس نحو 125، والذين رقدوا في الأخدار السمائية نحو 244 منتقلاً 6. وفي سنة 1932 عدد المنضمين للكثلكة في الأبرشية نحو 577 مؤمنًا، والذين نالوا سريّ المعمودية والتثبيت من الأطفال 688 معمدًا، والذين نالوا سر الزواج المقدس نحو 134، والذين رقدوا في الأخدار السمائية نحو 313 منتقلاً. وعندما اختير الأنبا مرقس بطريركًا على السدة المرقسية للأقباط الكاثوليك في يوم 7/3/1948، اختير الأنبا اسحق متى اسحق عبد النور غطاس أسقفًا لكرسي طيبة وتمت سيامته الأسقفية في 2/10/1949، وتسلم كرسي أبرشية طيبة بمقره بطهطا في يوم 16/10/1949. ولكنّه نقل بقرار من السينودس البطريركي لكرسي المنيا الذي استلمه في يوم 14/6/1967. ثم اختار السينودس البطريركي الأنبا أندراوس غطاس أندراوس عيد أسقفًا على لكرسي طيبة، وتم تجليسه بكاتدرائية طهطا في يوم 16/6/1967. وفي سنة 1978 احتاج نيافته معاونًا له في أبرشيتي الأقصر وسوهاج فاجتمع السينودس البطريركي ووقع الاختيار على الأب ملاك حنا صليب وذلك بتاريخ 4/12/1978، وتمت سيامته الأسقفية بطهطا في يوم 23/3/1979، واتخذ اسم الأنبا يؤانس.
وفي يومي السبت والأحد 12 و13 سبتمبر سنة 1981 اجتمع السينودس7 البطريركي بالدار البطريركيَّة بكوبري القبة القاهرة، برئاسة غبطة البطريرك الأنبا إسطفانوس الأول وكاردينال الكنيسة الجامعة وأصحاب النيافة المطارنة: الأنبا يوحنّا نوير مطران كرسي أسيوط، الأنبا يوحنّا كابس أسقف كليوبطريس والمساعد البطريركي، الأنبا أندراوس غطاس مطران كرسي طيبة، وأمين سر السينودس، والأنبا أنطونيوس نجيب مطران كرسي المنيا، والأنبا أثناسيوس أبادير المعاون البطريركي، والأنبا يؤانس ملاك المعاون الأسقفي لأبرشية طيبة، وقرروا إنشاء أبرشية سوهاج واليك أيها القارئ العزيز نص القرار البطريركيّ بإنشاء الأبرشية:
« نحن إسطفانوس الأول بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك وكردينال الكنيسة الجامعة. إلى إخوتنا المطارنة والأساقفة وأبنائنا الكهنة والرهبان وأفراد شعبنا المبارك. السلام والبركة في الرب يسوع، وبعد فبموجب السلطان المفوض لنا من الكرسي الرسولي، قررنا مع أعضاء سينودسنا البطريركي ما يلي،
أولاً: تقسيم أبرشية طيبة إلى أبرشيتين:
أ- أبرشية الأقصر وتشمل محافظتي أسوان وقنا الحاليتين، وتمتد من حدود مصر الجنوبية مع السودان جنوبًا إلى مدينة أبو تشت شمالاً، ويكون مقر كرسي الأبرشية مدينة الأقصر ويظل مطرانها الأنبا أندراوس غطاس،
ب- أبرشية سوهاج وتشمل محافظة سوهاج والتي تمتد من مدينة أبو شوشة جنوبًا إلى طما شمالاً.
ثانيًا: إنشاء أبرشية سوهاج الجديدة قانونًا بالحدود المذكورة.
ثالثًا: تعيين نيافة الأنبا يوحنّا نوير مطران ليكو بوليس أسيوط مديرًا بطريركًا لأبرشية سوهاج الجديدة إلى أن يتم انتخاب أسقف لها،
رابعًا: يصبح هذا القرار نافذ المفعول من تاريخ صدوره.
صدر من الدار البطريركيَّة بكوبري القبة،
في 13 سبتمبر 1981،
16 توت 1698.
إسطفانوس الأول
البطريرك »8.
في الحقيقة أن أول أسقف لأبرشية سوهاج هو الأنبا يؤانس ملاك، لأن نيافته غادر الأبرشية في شهر أكتوبر لسنة 1981، ليعمل في مكتبة الفاتيكان بروما حتى تنيح هناك في يوم 14/1/1985.
وفي يوم 28 مايو 1982 انتخب السينودس البطريركي الأنبا مرقس حكيم زخاري بطرس الفرنسيسكاني أسقفًا على أبرشية سوهاج وتمت سيامته الأسقفية في طهطا يوم 6/6/1982، وفي يوم 21 مايو 2003 قدم الأنبا مرقس، استقالته من الخدمة الأسقفية، فاجتمع السينودس المقدس في يوم 6 أغسطس 2003 فاُختير الأب يوسف أبو الخير أسقفًا خلفًا للأنبا مرقس المستقيل، وفي يوم 13 /11 /2003 رُسم أسقفًا على كرسي سوهاج بكاتدرائية يسوع الملك بمدينة طهطا، وأنجبت هذه الأبرشية على مر عصورها الغابرة رجال من الاكليروس اللامع قادوا أبرشيات والبطريركية بكل محبّة وإخلاص وتفانى وتركوا بصمات لا تمحى في التاريخ الكنسي والمدني وهم:
1- الأنبا روفائيل ميخائيل الزيات طوخي.
2- الأنبا متى الرّقيطي.
3- الأنبا مكسيموس كيرلس جرجس عبد القدوس جويد.
4- الأنبا تاوضروس يعقوب أبو كريم.
5- الأنبا إبراهيم كشور.
6- الأنبا أثناسيوس بولس خزام.
7- الأنبا أغابيوس صليب بشاي فام كيرلس.
8- الأنبا مكسيموس أندراوس عبد السيد صدفاوى.
9- الأنبا إغناطيوس قلادة برزي.
10- الأنبا باسيليوس بسطوروس.
11- البطريرك الأنبا مرقس متياس مرقس خزام.
12- الأنبا جرجس جبره البركة.
13- الأنبا يوحنّا حنين عبد الملاك حنا ميخائيل سوريال كابس.
14- البطريرك الكاردينال الأنبا إسطفانوس الثاني عيد أندراوس عيد غبريال.
15- الأنبا يوحنّا ثابت تايه قلته.
16- الأنبا يوسف أبو الخير هابيل.
17- الأنبا مكاريوس توفيق قلدس عبد الشهيد شهدي.
------------------------
1 راجع عبد المسيح صليب المسعودي البرموسى( القمص)، « تحفة السائلين في ذكر أديرة رهبان المصريين »، القاهرة، الطبعة الثانية، 1999، ص134و165.
2 راجع عبد المسيح دانيال، « أبرشية سوهاج للأقباط الكاثوليك بين الماضي و الحاضر»، جريدة حامل الرسالة، العدد 2531، 1/7/2007، السنة 49، ص 4.
3 راجع يوحنّا كابس (الأنبا )، «الأقباط الكاثوليك في مصر قبل عصر المعلم غالى»، مجلة «صديق الكاهن»، 16 (1976)، ص 50.
4 راجع موريس بيارماتان اليسوعي (الأب)، «الكنيسة القبطية الكاثوليكية في مئويتها الأولى: الهوية والرسالة»، مجلة المشرق، بيروت، ج2، 1998، ص343-356.
5 لمن يهمه الأمر في إحصائيات الكنيسة القبطية الكاثوليكية راجع مجلة الصلاح، عدد فبراير، 1931، ص 74.
6 راجع مجلة الصلاح، القاهرة، عدد فبراير، 1932، ص78-79.
7 الكلمة أصلها يوناني ومعناها اجتماع أو مجمع فالسينودس هو المجمع الكنسي سواء المكاني أو المسكوني. وانحصر استخدام الكلمة في كافة الكنائس الشرقية ليُشير إلى مجمع أساقفة كل كنيسة ببطريركيَّة عند اجتماعها لتبحث في أمور الكنيسة الببطريركيَّة.
8 راجع، قرار بطريركي، مجلة الصلاح، العدد 9و10، السنة 52، القاهرة، 1981، ص331
--------------------------------------------------------------
إيبارشية سوهاج فى الصيف
2009
تأتي الأجازة الصيفية وتذهب كل الناس، لتقضي وقتاً من الترفيه في الملاهي أو المصايف المختلفة بعد عام دراسي مملوء بالجهد. ولكن يأتي الصيف على الكنيسة بوجه مختلف، حيث تكون الكنيسة حريصة على أن تقدم لأبنائها في هذه الفترة مزيداً من الغنى التكويني، لمختلف الفئات والمراحل السنية. وهذا ما ظهر جلياً هذا الصيف في إيبارشية سوهاج، تحت رعاية صاحب النيافة الأنبا يوسف أبو الخير راعي الإيبارشية. الذي يسعى كل عام مع الآباء الرعاة واللجان المختلفة من العلمانيين، على تحضير برنامج تكويني متكامل لأبناء الإيبارشية . كل فئة بما يناسبها من التكوين، وهذا ما تم تطبيقه هذا الصيف. وكان البرنامج كالآتي..
أولاً: أطفال التربية الدينية
رأت اللجنة القائمة في الإيبارشية، على الإهتمام بهذه المرحلة، أن تبدأ بوضع بذور الحب داخل هؤلاء الأطفال. الحب أولاً لله ثم الكنيسة التي بدورها تدفعهم لمحبة القريب، وهذا كان الهدف في تكوين أطفال التربية الدينية على مدار هذا الصيف "أحب الله- أحب كنيستي- أحب القريب" والذي تم على لقائين من الأربعاء 1/8 إلى السبت 4/8 ببطرخانة طهطا.وتمت إللقاءات بتقسيم الأطفال- الذين بلغ عددهم إلى مائة وخمسين طفل- إلى مجموعات تحت إشراف إمناء الخدمة على مستوى الإيبارشية. وبالطبع مثل هذه إللقاءات الدورية في هذا السن تساعد على خلق الانتماء المبكر في الاطفال.. وجاءت اللجنة المنظمة لتقدم لنا غنى أكثر في هذا الموضوع، فقدمت عملاً كنا نشتاق إليه منذ مدة طويلة، وهو بانوراما صيفية نابعة من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، خدمت أبائنا من الحضانة حتى شبيبة ثانوي. وأخذت نفس الهدف شعارا لها "أحب كنيستي".
ثانياً: شبيبة إعدادي
لكي نجد غداً في الكنيسة شاباً ناضجاً وعلى قدر من الوعي والمسئولية،لا بد أن نعطي في تكويننا قدراً من الإهتمام للنشئ، لكي نزود الفتى والفتاة في تلك المرحلة بقدر من القيم الإنسانيّة التي تساعده في تكوين علاقة قوية مع الله والأخرين، وهذا الموضوع الذي تناوله لقاء شبيبة إعدادي "القيم الإنسانية في التعامل مع الله والأخرين". والذي تم من يوم الاثنين 9/7 إلى الخميس 12/7 وكان حضوره ما يقرب من 120 فتى وفتاة ببطرخانة طهطا
ثالثاً: شبيبة ثانوي
وإهتماماً منا كمعلمين ومربيين وقادة فى الكنيسة، كان لأبد أن نلمس بعض الجوانب التي تشغل تفكير الشاب في هذه المرحلة السنيّة التي وصفت بالحرجة. فخصصنا لقاءاً لشبيبة ثانوي دام لمدة أربعة أيام من الأثنين 16/7 إلى الخميس19/7 يوليو ببطرخانة طهطا حضره ما يقرب من مائة شاب. وتناولنا فيه موضوع " المفهوم المسيحي للعاطفة بما يتناسب مع مرحلتهم السنيّة.. وأمتاز إللقاء بأنه برزت عدة اسئلة داخلهم تحتاج لإجابة ومفاهيم خاطئة تحتاج لتصحيح على ضوء التعاليم المسيحية. وفي أجازة عيد الفطر وبالتحديد يوم الأثنين 15/10 وكما أتسمت به إيبارشيتنا من تشجيع لأبنائها لمزيد من التفوق والنجاح. نظمنا تحت رعاية صاحب النيافة الأنبا/ يوسف ابو الخير، يوماً روحياً لشباب ثانوي، وكان موضوعه " كيفية إختيار القدوة " وداخل اليوم كرم نيافته المتفوقين من طلاب الثانوية العامة والدبلومات من أبناء الإيبارشية
رابعاً: الشباب
إذا كان يحتل الشباب النصيب الأكبر من الأهتمام داخل الكنيسة، فهذا للوعي الكامل بمدى أهمية وجود الشاب داخل الكنيسة، بما يقدمه من خدمة واضحة في كل أنشطة الكنيسة، ودور الشباب الذي يقدره كل راعي في كنيسته. من أجل هذا كان للشباب برنامجهم التكويني المميز، الذي يساعدهم في الوعي بهذا الدور كل في كنيسته. تم هذا الصيف أولاً لقاء لشباب الإيبارشية ببطرخانة طهطا ولمدة ثلاثة أيام من الأحد 22/7 إلى الأربعاء 25/7 وشارك فيه 80 شاب وشابة تقريباً وكان عبارة عن بانوراما في موضوعات مختلفة تهم الشباب. وختم الشباب نشاطهم الصيفي بالمؤتمر التكويني الترفيهي، الذي تم إقامته بمدينة رأس البر، من يوم الخميس 6/9 الى يوم الخميس 13/9 وشارك فيه 120 شاب وشابه من أبناء الإيبارشية، وأتخذت اللجنة المنظمة" نحو شاب مسيحي ناضج" عنواناً للمؤتمر. ودارت كل إللقاءات بهدف مساعدة الشباب في مسيرتهم نحو النضوج، عرفوا الجنس من مفهوم كنسي، وكيفية التعامل مع الإشاعات وتتداول الاكاذيب وخطورة ذلك، كما تعمقوا على مستوى واقعهم بمعرفة أين هم كشباب الآن من سوق العمل. وأخيراً كان ما هو محبب على قلب كل شباب الإيبارشية، عندما ألتفوا حول أبيهم مطران الإيبارشية في ندوة مفتوحة، حول كل المشاكل التي تواجههم من داخل الكنيسة وخارجها. خامساً: الأسرة
مما لا شك فيه أن الاسرة هي الكنيسة الأولى، التي ينشأ ويتعلم فيها أبنائنا التعاليم الأولى للحياة المسيحية. إنطلاقاً من هذا لأبد أن تجعل الكنيسة إهتمامها بالأسرة من الأولويات في التكوين. هذا كان مترجماً على أرض الواقع لإيبارشية سوهاج. بعد إقامة عدة أيام روحية ولقاءات للأسرة من بداية العام. تُوج هذا النشاط بعمل لقاء تكويني ترفيهي للأسرة بمدينة الغردقة من الخميس 26/7 إلى الأربعاء 1/8 . حضره وتحت رعاية صاحب النيافة ما يقرب من خمسين أسرة بكامل أفرادها. وكان موضوع إللقاء " العائلة وإحتياجات الزمن الحاضر " الذي أبرز أهمية المذبح العائلي وممارسة الأسرار المقدسة لأفراد الأسرة، وكيف نواجه مشكلات الحياة المعاصرة على ضوء تعاليم الكتاب المقدس والكنيسة، وأختتم إللقاء بعمل ندوة مفتوحة حول الأسرة والكنيسة في المجتمع. وأخيراً كل ابناء الإيبارشية في إنتظار بأشتياق أن تُتوج كل هذه الأنشطة، بيوم الإيبارشية المقرر إقامته يوم الجمعة الموافق 7/12 بكاتدرائية يسوع الملك والبطرخانة بطهطا، والذي يجمع كل أبناء الإيبارشية بنعمة الروح القدس في فرحة واحدة حول أبيهم مطران الإيبارشية. فكل عام وكل أبن في إيبارشية سوهاج وفي الكنيسة جمعاء في تقدم وخير.
كتبه لكمالأب/ متى زين العابدين
منقول عن موقع كنيسة الاسكندرية الكاثوليكى
2009
تأتي الأجازة الصيفية وتذهب كل الناس، لتقضي وقتاً من الترفيه في الملاهي أو المصايف المختلفة بعد عام دراسي مملوء بالجهد. ولكن يأتي الصيف على الكنيسة بوجه مختلف، حيث تكون الكنيسة حريصة على أن تقدم لأبنائها في هذه الفترة مزيداً من الغنى التكويني، لمختلف الفئات والمراحل السنية. وهذا ما ظهر جلياً هذا الصيف في إيبارشية سوهاج، تحت رعاية صاحب النيافة الأنبا يوسف أبو الخير راعي الإيبارشية. الذي يسعى كل عام مع الآباء الرعاة واللجان المختلفة من العلمانيين، على تحضير برنامج تكويني متكامل لأبناء الإيبارشية . كل فئة بما يناسبها من التكوين، وهذا ما تم تطبيقه هذا الصيف. وكان البرنامج كالآتي..
أولاً: أطفال التربية الدينية
رأت اللجنة القائمة في الإيبارشية، على الإهتمام بهذه المرحلة، أن تبدأ بوضع بذور الحب داخل هؤلاء الأطفال. الحب أولاً لله ثم الكنيسة التي بدورها تدفعهم لمحبة القريب، وهذا كان الهدف في تكوين أطفال التربية الدينية على مدار هذا الصيف "أحب الله- أحب كنيستي- أحب القريب" والذي تم على لقائين من الأربعاء 1/8 إلى السبت 4/8 ببطرخانة طهطا.وتمت إللقاءات بتقسيم الأطفال- الذين بلغ عددهم إلى مائة وخمسين طفل- إلى مجموعات تحت إشراف إمناء الخدمة على مستوى الإيبارشية. وبالطبع مثل هذه إللقاءات الدورية في هذا السن تساعد على خلق الانتماء المبكر في الاطفال.. وجاءت اللجنة المنظمة لتقدم لنا غنى أكثر في هذا الموضوع، فقدمت عملاً كنا نشتاق إليه منذ مدة طويلة، وهو بانوراما صيفية نابعة من تعاليم الكنيسة الكاثوليكية، خدمت أبائنا من الحضانة حتى شبيبة ثانوي. وأخذت نفس الهدف شعارا لها "أحب كنيستي".
ثانياً: شبيبة إعدادي
لكي نجد غداً في الكنيسة شاباً ناضجاً وعلى قدر من الوعي والمسئولية،لا بد أن نعطي في تكويننا قدراً من الإهتمام للنشئ، لكي نزود الفتى والفتاة في تلك المرحلة بقدر من القيم الإنسانيّة التي تساعده في تكوين علاقة قوية مع الله والأخرين، وهذا الموضوع الذي تناوله لقاء شبيبة إعدادي "القيم الإنسانية في التعامل مع الله والأخرين". والذي تم من يوم الاثنين 9/7 إلى الخميس 12/7 وكان حضوره ما يقرب من 120 فتى وفتاة ببطرخانة طهطا
ثالثاً: شبيبة ثانوي
وإهتماماً منا كمعلمين ومربيين وقادة فى الكنيسة، كان لأبد أن نلمس بعض الجوانب التي تشغل تفكير الشاب في هذه المرحلة السنيّة التي وصفت بالحرجة. فخصصنا لقاءاً لشبيبة ثانوي دام لمدة أربعة أيام من الأثنين 16/7 إلى الخميس19/7 يوليو ببطرخانة طهطا حضره ما يقرب من مائة شاب. وتناولنا فيه موضوع " المفهوم المسيحي للعاطفة بما يتناسب مع مرحلتهم السنيّة.. وأمتاز إللقاء بأنه برزت عدة اسئلة داخلهم تحتاج لإجابة ومفاهيم خاطئة تحتاج لتصحيح على ضوء التعاليم المسيحية. وفي أجازة عيد الفطر وبالتحديد يوم الأثنين 15/10 وكما أتسمت به إيبارشيتنا من تشجيع لأبنائها لمزيد من التفوق والنجاح. نظمنا تحت رعاية صاحب النيافة الأنبا/ يوسف ابو الخير، يوماً روحياً لشباب ثانوي، وكان موضوعه " كيفية إختيار القدوة " وداخل اليوم كرم نيافته المتفوقين من طلاب الثانوية العامة والدبلومات من أبناء الإيبارشية
رابعاً: الشباب
إذا كان يحتل الشباب النصيب الأكبر من الأهتمام داخل الكنيسة، فهذا للوعي الكامل بمدى أهمية وجود الشاب داخل الكنيسة، بما يقدمه من خدمة واضحة في كل أنشطة الكنيسة، ودور الشباب الذي يقدره كل راعي في كنيسته. من أجل هذا كان للشباب برنامجهم التكويني المميز، الذي يساعدهم في الوعي بهذا الدور كل في كنيسته. تم هذا الصيف أولاً لقاء لشباب الإيبارشية ببطرخانة طهطا ولمدة ثلاثة أيام من الأحد 22/7 إلى الأربعاء 25/7 وشارك فيه 80 شاب وشابة تقريباً وكان عبارة عن بانوراما في موضوعات مختلفة تهم الشباب. وختم الشباب نشاطهم الصيفي بالمؤتمر التكويني الترفيهي، الذي تم إقامته بمدينة رأس البر، من يوم الخميس 6/9 الى يوم الخميس 13/9 وشارك فيه 120 شاب وشابه من أبناء الإيبارشية، وأتخذت اللجنة المنظمة" نحو شاب مسيحي ناضج" عنواناً للمؤتمر. ودارت كل إللقاءات بهدف مساعدة الشباب في مسيرتهم نحو النضوج، عرفوا الجنس من مفهوم كنسي، وكيفية التعامل مع الإشاعات وتتداول الاكاذيب وخطورة ذلك، كما تعمقوا على مستوى واقعهم بمعرفة أين هم كشباب الآن من سوق العمل. وأخيراً كان ما هو محبب على قلب كل شباب الإيبارشية، عندما ألتفوا حول أبيهم مطران الإيبارشية في ندوة مفتوحة، حول كل المشاكل التي تواجههم من داخل الكنيسة وخارجها. خامساً: الأسرة
مما لا شك فيه أن الاسرة هي الكنيسة الأولى، التي ينشأ ويتعلم فيها أبنائنا التعاليم الأولى للحياة المسيحية. إنطلاقاً من هذا لأبد أن تجعل الكنيسة إهتمامها بالأسرة من الأولويات في التكوين. هذا كان مترجماً على أرض الواقع لإيبارشية سوهاج. بعد إقامة عدة أيام روحية ولقاءات للأسرة من بداية العام. تُوج هذا النشاط بعمل لقاء تكويني ترفيهي للأسرة بمدينة الغردقة من الخميس 26/7 إلى الأربعاء 1/8 . حضره وتحت رعاية صاحب النيافة ما يقرب من خمسين أسرة بكامل أفرادها. وكان موضوع إللقاء " العائلة وإحتياجات الزمن الحاضر " الذي أبرز أهمية المذبح العائلي وممارسة الأسرار المقدسة لأفراد الأسرة، وكيف نواجه مشكلات الحياة المعاصرة على ضوء تعاليم الكتاب المقدس والكنيسة، وأختتم إللقاء بعمل ندوة مفتوحة حول الأسرة والكنيسة في المجتمع. وأخيراً كل ابناء الإيبارشية في إنتظار بأشتياق أن تُتوج كل هذه الأنشطة، بيوم الإيبارشية المقرر إقامته يوم الجمعة الموافق 7/12 بكاتدرائية يسوع الملك والبطرخانة بطهطا، والذي يجمع كل أبناء الإيبارشية بنعمة الروح القدس في فرحة واحدة حول أبيهم مطران الإيبارشية. فكل عام وكل أبن في إيبارشية سوهاج وفي الكنيسة جمعاء في تقدم وخير.
كتبه لكمالأب/ متى زين العابدين
منقول عن موقع كنيسة الاسكندرية الكاثوليكى