تطويب يوحنا بولس الثاني هو رهن إرادة بندكتس السادس عشر
هذا ما صرح به يواكين نافارو-فالس، الذي شغل منصب مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي خلال الردح الأكبر من خلافة يوحنا بولس الثاني على السدة البطرسية، وذلك في مقابلة أقامتها معه جريدة "El Mundo".
نافارو فالس كان أول علماني وأول مدير لدار الصحافة الفاتيكانية من أصل غير إيطالي. وقد أشار في المقابلة إلى أن تطويب يوحنا بولس الثاني ينتظر الآن مصادقة البابا بندكتس.
وألمح إلى أن شخصية يوحنا بولس الثاني رغم أنها شخصية محبوبة جدًا ومشهورة في العالم بأسره، "إلا أن شخصيته وطبعه ليسا معروفين جيدًا. على سبيل المثال، كان يتحلى بحس فكاهي كبير. حتى عندما كان يجب عليه أن يعالج مسائل مأساوية، لم يكن يتخلى عن رؤيته الإيجابية".
ويعترف نافارو-فالس أنه يملك في حاسوبه نحو 600 صفحة من الملاحظات جمعها خلال عمله كمدير دار الصحافة الفاتيكانية، وأنه يتوجب عليه أن يكرس نحو عام ونصف لكتابة كتاب انطلاقًا من هذه المواد التي جمعها، معتبرًا أن هذا الأمر هو "واجب أخلاقي" يترتب على عاتقه، لأنه "يوحنا بولس الثاني هو محبوب جدًا، ولكنه معروف قليلاً".
هذا ما صرح به يواكين نافارو-فالس، الذي شغل منصب مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي خلال الردح الأكبر من خلافة يوحنا بولس الثاني على السدة البطرسية، وذلك في مقابلة أقامتها معه جريدة "El Mundo".
نافارو فالس كان أول علماني وأول مدير لدار الصحافة الفاتيكانية من أصل غير إيطالي. وقد أشار في المقابلة إلى أن تطويب يوحنا بولس الثاني ينتظر الآن مصادقة البابا بندكتس.
وألمح إلى أن شخصية يوحنا بولس الثاني رغم أنها شخصية محبوبة جدًا ومشهورة في العالم بأسره، "إلا أن شخصيته وطبعه ليسا معروفين جيدًا. على سبيل المثال، كان يتحلى بحس فكاهي كبير. حتى عندما كان يجب عليه أن يعالج مسائل مأساوية، لم يكن يتخلى عن رؤيته الإيجابية".
ويعترف نافارو-فالس أنه يملك في حاسوبه نحو 600 صفحة من الملاحظات جمعها خلال عمله كمدير دار الصحافة الفاتيكانية، وأنه يتوجب عليه أن يكرس نحو عام ونصف لكتابة كتاب انطلاقًا من هذه المواد التي جمعها، معتبرًا أن هذا الأمر هو "واجب أخلاقي" يترتب على عاتقه، لأنه "يوحنا بولس الثاني هو محبوب جدًا، ولكنه معروف قليلاً".