صلاةٌ من أجل مسيحيي العراق.
أُقيمَت في القدس الأحد الماضي صلاةٌ من أجل مسيحيي العراق. فبينما كانَ آلافُ الحجّاج من جميع أنحاء العالم يزورون القبر المقدس، التقى ممثلون من كنائس الأراضي المقدسة في مدرسة الفرير، على مقربة من ساحة البازيليك، للصلاة سويةً، واثقين من تأثيرها القوّي في مدّ الجسور التي تقرّبُ من مسيحيي الشرق الأوسط
. "تصلنا أخبارٌ عن خوف اولئك الذين لا يملكون حرية الصلاة. فهذا الصباح على سبيل المثال، كنتُ أفكّرُ فيما يشعرُ به المسيحيون العراقيون الذين يريدون الذهاب إلى الكنيسة ولا يعلمون إن كانوا سيعودون إلى بيوتهم نتيجة الخطر".
سلامٌ واحترامٌ وحريةُ الرأي والعبادة، هذا ما تمنّته الكنائس المجتمعة في هذا اللقاء الذي لم يقتصر على المسيحيين، بل شمل مسلمين أيضًا. إذ ذكرَ إمامُ القدس أنّ هناك جوامعَ أيضًا تعرّضت للاعتداء في العراق. وهذه فرصة لطلب نعمة السلام من الله.
قمنا بدعوة الشيخ كوننا نعيشُ دومًا في وحدةٍ على هذه الأرض، مسيحيون ومسلمون. مدارسنا تحتوي على أساتذة وطلاب من كِلا الدينين ولا نفرّق أبدًا بينهم. فجميعنا نملكُ ذات المعاناة ونتكل على الله طالبين السلام للجميع ...".
وشهد اللقاء حضورَ عوائل وأطفال، تذكّروا أنّ أمثالهم راحوا ضحايا العنف، وصلّوا سويةً ماسكين أيادي بعضهم البعض. لحظةُ لقاءٍ لجميع الذين لا زالوا يؤمنون أنّ السلامَ ممكن.
"المسلمون والمسيحيون واحدٌ منذ أكثر من 15 قرنًا. ونستنكر جميعنا هذه المجزرة لأنّها تضاددُ تمامًا ديننا. ومن قاموا بها هم أشخاصٌ يحبّون الشرّ ويريدون زرع الانقسام بين المسيحيين والمسلمين في العراق. نحنُ في القدس نتضامنُ كعائلةٍ واحدة مع شعبنا في العراق، آملين أن يحلّ فيه السلام والمحبة".
. "تصلنا أخبارٌ عن خوف اولئك الذين لا يملكون حرية الصلاة. فهذا الصباح على سبيل المثال، كنتُ أفكّرُ فيما يشعرُ به المسيحيون العراقيون الذين يريدون الذهاب إلى الكنيسة ولا يعلمون إن كانوا سيعودون إلى بيوتهم نتيجة الخطر".
سلامٌ واحترامٌ وحريةُ الرأي والعبادة، هذا ما تمنّته الكنائس المجتمعة في هذا اللقاء الذي لم يقتصر على المسيحيين، بل شمل مسلمين أيضًا. إذ ذكرَ إمامُ القدس أنّ هناك جوامعَ أيضًا تعرّضت للاعتداء في العراق. وهذه فرصة لطلب نعمة السلام من الله.
قمنا بدعوة الشيخ كوننا نعيشُ دومًا في وحدةٍ على هذه الأرض، مسيحيون ومسلمون. مدارسنا تحتوي على أساتذة وطلاب من كِلا الدينين ولا نفرّق أبدًا بينهم. فجميعنا نملكُ ذات المعاناة ونتكل على الله طالبين السلام للجميع ...".
وشهد اللقاء حضورَ عوائل وأطفال، تذكّروا أنّ أمثالهم راحوا ضحايا العنف، وصلّوا سويةً ماسكين أيادي بعضهم البعض. لحظةُ لقاءٍ لجميع الذين لا زالوا يؤمنون أنّ السلامَ ممكن.
"المسلمون والمسيحيون واحدٌ منذ أكثر من 15 قرنًا. ونستنكر جميعنا هذه المجزرة لأنّها تضاددُ تمامًا ديننا. ومن قاموا بها هم أشخاصٌ يحبّون الشرّ ويريدون زرع الانقسام بين المسيحيين والمسلمين في العراق. نحنُ في القدس نتضامنُ كعائلةٍ واحدة مع شعبنا في العراق، آملين أن يحلّ فيه السلام والمحبة".